{"title":"حرب المئة عام على فلسطين: قصة الاستعمار الاستيطاني والمقاومة 1917-2017","authors":"أحمد مأمون","doi":"10.31430/zfay8893","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"اعتمد المؤرخ الفلسطيني رشيد الخالدي، في كتابه تحت الحصار، على الأرشيف والمقابلات مصدرين أساسيين ليقدّم أحد أهم الكتابات التاريخية عن الانعطافة التاريخية في تجربة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان. أما في كتابه حرب المئة عام على فلسطين: قصة الاستعمار الاستيطاني والمقاومة 1917 – 2017 ، فقد ارتكز على مصدر ثالث، أضاف بعدًا منهجيًا مغايرًا في الأعمال التأريخية، إذ وَظَّف الخالدي الذاكرة الشخصية والعائلية (بحمولتيهما النفسية) بوصفها من المباني الأساسية للكتاب، ليمثل خروجًا على أعراف الكتابة في التأريخ الأكاديمي، والذي يفهم التاريخ باستقلال عن الذات الباحثة، بينما يرى الخالدي أنّ الذاكرة تساعد في سرد وجهة نظر مفقودة ومهمّشة عن قصة مقاومة فلسطين ضد استعمارها الاستيطاني، ورؤيته صحيحة في مجال الفهم الجديد في تدوين التاريخ للعلاقة بين الذاكرة والتاريخ.","PeriodicalId":342637,"journal":{"name":"عمران للعلوم الإجتماعية و الإنسانية","volume":"73 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-10-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"عمران للعلوم الإجتماعية و الإنسانية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31430/zfay8893","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
اعتمد المؤرخ الفلسطيني رشيد الخالدي، في كتابه تحت الحصار، على الأرشيف والمقابلات مصدرين أساسيين ليقدّم أحد أهم الكتابات التاريخية عن الانعطافة التاريخية في تجربة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان. أما في كتابه حرب المئة عام على فلسطين: قصة الاستعمار الاستيطاني والمقاومة 1917 – 2017 ، فقد ارتكز على مصدر ثالث، أضاف بعدًا منهجيًا مغايرًا في الأعمال التأريخية، إذ وَظَّف الخالدي الذاكرة الشخصية والعائلية (بحمولتيهما النفسية) بوصفها من المباني الأساسية للكتاب، ليمثل خروجًا على أعراف الكتابة في التأريخ الأكاديمي، والذي يفهم التاريخ باستقلال عن الذات الباحثة، بينما يرى الخالدي أنّ الذاكرة تساعد في سرد وجهة نظر مفقودة ومهمّشة عن قصة مقاومة فلسطين ضد استعمارها الاستيطاني، ورؤيته صحيحة في مجال الفهم الجديد في تدوين التاريخ للعلاقة بين الذاكرة والتاريخ.