{"title":"تزكية النفس من خلال نصوص القرآن والسنة","authors":"د. محمد ماهر الحمار محمد","doi":"10.52981/fic.v1i11.522","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"رسالة الإسلام رسالة علم وبناء وحضارة ورسالة خير ووسطية وعدالة، وحملة الرسالة هم خير أمة أخرجت للناس ولقوله تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} (آل عمران: الآية 110)، ويحتم على هذه الأمة اليوم أن تعود بمنهج تزكية النفس حتى تحافظ على كيانها ويقول الله تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (التوبة: الآية 105). \nالقرآن الكريم ينوه بشعبة من شعب الدين، ومهمة من مهمات النبوة، يعبر عنها بلفظ تزكية النفس، فإنه الدرع الواقي والحصن المتين من الوقوع في الأزمات والنكسات. \nوأهداف تزكية النفس: تهذيب الأخلاق، وأنها تخلق لنا مجتمع معافى صالح ليس له شبيه في العالم وتحليها بالفضائل (الإخلاص، الخوف من الله، الشكر والتواضع)، ويتخل عن الرذائل (الشح، والعجب، التكبر، والرياء) وإقامة الشعائر الدينية بخشوع وتدبر، وتزكية النفس لا تكون إلا بالتخلق بأخلاق القرآن، وإتباع السنة النبوية، والصلاح والفلاح في الدينا والآخرة. \nوتوصل الباحث إلى أهم النتائج: أهمية تزكية النفس بالقرآن والسنة، ومن التوصيات: أن يهتم الدعاة بالدعوة إلى تزكية النفس لأن فيه إصلاح المجتمعات، وكذلك الأفراد.","PeriodicalId":228009,"journal":{"name":"Islamic Dawa landmarks Journal","volume":"3 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2020-09-18","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Islamic Dawa landmarks Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52981/fic.v1i11.522","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
رسالة الإسلام رسالة علم وبناء وحضارة ورسالة خير ووسطية وعدالة، وحملة الرسالة هم خير أمة أخرجت للناس ولقوله تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} (آل عمران: الآية 110)، ويحتم على هذه الأمة اليوم أن تعود بمنهج تزكية النفس حتى تحافظ على كيانها ويقول الله تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (التوبة: الآية 105).
القرآن الكريم ينوه بشعبة من شعب الدين، ومهمة من مهمات النبوة، يعبر عنها بلفظ تزكية النفس، فإنه الدرع الواقي والحصن المتين من الوقوع في الأزمات والنكسات.
وأهداف تزكية النفس: تهذيب الأخلاق، وأنها تخلق لنا مجتمع معافى صالح ليس له شبيه في العالم وتحليها بالفضائل (الإخلاص، الخوف من الله، الشكر والتواضع)، ويتخل عن الرذائل (الشح، والعجب، التكبر، والرياء) وإقامة الشعائر الدينية بخشوع وتدبر، وتزكية النفس لا تكون إلا بالتخلق بأخلاق القرآن، وإتباع السنة النبوية، والصلاح والفلاح في الدينا والآخرة.
وتوصل الباحث إلى أهم النتائج: أهمية تزكية النفس بالقرآن والسنة، ومن التوصيات: أن يهتم الدعاة بالدعوة إلى تزكية النفس لأن فيه إصلاح المجتمعات، وكذلك الأفراد.