هاني كنهر عبد زيد العتّابيّ, نعيم سلمان غالي البدريّ
{"title":"تقويل المتكلّم في الدرس النحويّ، المصطلح والإجراء","authors":"هاني كنهر عبد زيد العتّابيّ, نعيم سلمان غالي البدريّ","doi":"10.31185/.vol18.iss52.345","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"ينشغل هذا البحث بسؤالين: الأوّل يسأل عن مفهوم ممارسة (تقويل المتكلّم) في الدرس النحويّ, وهو مركّب إضافيّ من جزأين؛ يشير الأوّل منهما (تقويل) إلى ممارسة من ممارسات النحويّين في تحليل الأقوال وتفسيرها وتأويلها وشرحها، ويدلّ الثاني (المتكلّم) على أحد عناصر العمليّة التخاطبيّة وهو منشئ القول. ويركّز السؤال الثاني على حدود الممارسة؛ لأنّ هذا المصطلح لم يرد له ذكر في المدوّنة النحويّة؛ فيسأل عن سبب استعماله؛ إذ لم يكن ثَمّ وجود للفظه في المدوّنة؟ أبسبب قدرته على إثارة عبارات (كأنّه قال) ونحوها في الذهن؟ ولا يتردّد في الإجابة عن هذا السؤال بالإيجاب؛ لدقّة هذا المصطلح ووضوحه؛ إذ لم يكن صفة مُسقَطة عنوة على هذا المفهوم، ولا إضافة مُنسلِخة عنه، بل إنّ هذا النوع من التحليل النحويّ استنطاق للمتكلّم وتقويله بغير ما قال، ولكن، ليس لغرض التحريف أو التدليس، بل لتحقيق المعنى الذي يربط بين قصد المتكلّم والشكل القاعديّ لقوله.","PeriodicalId":403257,"journal":{"name":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","volume":"66 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-07-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/.vol18.iss52.345","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
ينشغل هذا البحث بسؤالين: الأوّل يسأل عن مفهوم ممارسة (تقويل المتكلّم) في الدرس النحويّ, وهو مركّب إضافيّ من جزأين؛ يشير الأوّل منهما (تقويل) إلى ممارسة من ممارسات النحويّين في تحليل الأقوال وتفسيرها وتأويلها وشرحها، ويدلّ الثاني (المتكلّم) على أحد عناصر العمليّة التخاطبيّة وهو منشئ القول. ويركّز السؤال الثاني على حدود الممارسة؛ لأنّ هذا المصطلح لم يرد له ذكر في المدوّنة النحويّة؛ فيسأل عن سبب استعماله؛ إذ لم يكن ثَمّ وجود للفظه في المدوّنة؟ أبسبب قدرته على إثارة عبارات (كأنّه قال) ونحوها في الذهن؟ ولا يتردّد في الإجابة عن هذا السؤال بالإيجاب؛ لدقّة هذا المصطلح ووضوحه؛ إذ لم يكن صفة مُسقَطة عنوة على هذا المفهوم، ولا إضافة مُنسلِخة عنه، بل إنّ هذا النوع من التحليل النحويّ استنطاق للمتكلّم وتقويله بغير ما قال، ولكن، ليس لغرض التحريف أو التدليس، بل لتحقيق المعنى الذي يربط بين قصد المتكلّم والشكل القاعديّ لقوله.