{"title":"الخطاب الديني وأثره في التعايش السلمي بين الأديان خطاب السّيد السيستاني في الشأن العراقي بعد عام 2003 أنموذجاً","authors":"احمد قاسم","doi":"10.36322/jksc.v2i69.13074","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"فنجد أنَّ تاريخه يستغيث بتكالب الأعداء، ويعجّ من تسلط الجبابرة، فلا تكاد حقبة من تاريخه إلا وقد عانى أهلها من مرارة الظلم والاضطهاد، غزو أثيم أو احتلال بغيض أو حاكم زنيم، ساعين بذلك تمزيق المجتمع وزحزحته عن موقعه الذي شاء الله أن يكون كذلك. \nومن تلك الحقب التي شهدها العراق وعاش مرارتها هي بعد عام 2003، إذ عَمدَ رعيلٌ ليس بالنزر اليسير، واجتمعوا من أصقاع العالم أي من تسع وأربعين دولة وتحت مسمى (ائتلاف الرَّاغبين) بقيادة الجنرال الامريكي (تومي فرانكس) لغزو العراق، لتحطيم بنيته التحتية ولحمته الوطنية المتجانسة، إلا أن مشيئة الله فوق ما يشاءون، فتصدتْ المرجعية الدينية في النَّجف الاشرف بكل ما تملك من قوة لجمع القلوب بعد الشتات والاعتصام بحبل الله بعد التفرقة، وذلك من خلال البيانات التي تصدر بين الحين والآخر وأئمة الجمع والزيارات المتبادلة وغيرها، فأوتيت ثمار تلك الجهود واستقر البلد بعد ما أوشك على الانهيار، ومن هنا تبيّن أهمية البحث الذي نحن بصدد اختياره.","PeriodicalId":393827,"journal":{"name":"Journal of Kufa Studies Center","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-08-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Kufa Studies Center","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36322/jksc.v2i69.13074","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
فنجد أنَّ تاريخه يستغيث بتكالب الأعداء، ويعجّ من تسلط الجبابرة، فلا تكاد حقبة من تاريخه إلا وقد عانى أهلها من مرارة الظلم والاضطهاد، غزو أثيم أو احتلال بغيض أو حاكم زنيم، ساعين بذلك تمزيق المجتمع وزحزحته عن موقعه الذي شاء الله أن يكون كذلك.
ومن تلك الحقب التي شهدها العراق وعاش مرارتها هي بعد عام 2003، إذ عَمدَ رعيلٌ ليس بالنزر اليسير، واجتمعوا من أصقاع العالم أي من تسع وأربعين دولة وتحت مسمى (ائتلاف الرَّاغبين) بقيادة الجنرال الامريكي (تومي فرانكس) لغزو العراق، لتحطيم بنيته التحتية ولحمته الوطنية المتجانسة، إلا أن مشيئة الله فوق ما يشاءون، فتصدتْ المرجعية الدينية في النَّجف الاشرف بكل ما تملك من قوة لجمع القلوب بعد الشتات والاعتصام بحبل الله بعد التفرقة، وذلك من خلال البيانات التي تصدر بين الحين والآخر وأئمة الجمع والزيارات المتبادلة وغيرها، فأوتيت ثمار تلك الجهود واستقر البلد بعد ما أوشك على الانهيار، ومن هنا تبيّن أهمية البحث الذي نحن بصدد اختياره.