{"title":"نظرة في منهج الأصوليين في مقاصد الشريعة الإسلامية من جهة أنواعها","authors":"بلال عثمان ميرغني علي","doi":"10.52981/oiuj.v5i2.1914","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"نظرة في منهج الأصوليين في مقاصد الشريعة الإسلامية من جهة أنواعها \nيتناول هذا البحث قضية من قضايا تتعلق بأنواع مقاصد الشريعة الإسلامية من جهة أنواعها و بيان اختلاف العلماء في عدها خمسة أو ستة، و قد ذكرت أن علماء الأصول اهتموا بالمقاصد قديما و حديثا و تعددت أبحاثهم بالمفيد الناجح، و قد أوضحت ذلك بذكر حلقات سابقة من علماء الأصول القدامى و المحدثين، و قد أبنت منهج من ذهب إلى عدها خمسة و هم المتقدمون غالبا و من ذهب إلى عدها ستة و عشرون و هم المتأخرون غالبا. \nو بالإطلاع على آراء الفريقين اتضح لي أن المتقدين عدوها خمسة إذ أنهم باستقرائهم و واقعهم وجدوها شاملة و وافية في عهدهم، أما الآن فبالإستقراء و التتبع و معرفة الواقع لزمنا أن نعتبرها ستة و ذلك ما تؤيده الأدلة في اللغة و الشرع و الواقع و ما استجد في حياة الناس من وسائل العصر، لا سيما و أن العرض يفدى بما اتفق عليه من الأمور الضرورية كالنفس و المال، و أن العرض يفقد الصيانة إذا هتك و إن لم يحصل نسل مما يدل على اقترافهما و تغايرهما.","PeriodicalId":217323,"journal":{"name":"Omdurman Islamic University Journal","volume":"31 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-02-03","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Omdurman Islamic University Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52981/oiuj.v5i2.1914","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
نظرة في منهج الأصوليين في مقاصد الشريعة الإسلامية من جهة أنواعها
يتناول هذا البحث قضية من قضايا تتعلق بأنواع مقاصد الشريعة الإسلامية من جهة أنواعها و بيان اختلاف العلماء في عدها خمسة أو ستة، و قد ذكرت أن علماء الأصول اهتموا بالمقاصد قديما و حديثا و تعددت أبحاثهم بالمفيد الناجح، و قد أوضحت ذلك بذكر حلقات سابقة من علماء الأصول القدامى و المحدثين، و قد أبنت منهج من ذهب إلى عدها خمسة و هم المتقدمون غالبا و من ذهب إلى عدها ستة و عشرون و هم المتأخرون غالبا.
و بالإطلاع على آراء الفريقين اتضح لي أن المتقدين عدوها خمسة إذ أنهم باستقرائهم و واقعهم وجدوها شاملة و وافية في عهدهم، أما الآن فبالإستقراء و التتبع و معرفة الواقع لزمنا أن نعتبرها ستة و ذلك ما تؤيده الأدلة في اللغة و الشرع و الواقع و ما استجد في حياة الناس من وسائل العصر، لا سيما و أن العرض يفدى بما اتفق عليه من الأمور الضرورية كالنفس و المال، و أن العرض يفقد الصيانة إذا هتك و إن لم يحصل نسل مما يدل على اقترافهما و تغايرهما.