‫‬ ‫‬قواعد معرفة البدعة عند ‫علماء الشافعية

Muhammad Nur Ihsan
{"title":"‫‬ ‫‬قواعد معرفة البدعة عند ‫علماء الشافعية","authors":"Muhammad Nur Ihsan","doi":"10.37397/almajalis.v6i1.108","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إن من المسائل العظيمة التي كثُر فيها كلام الناس واضطرابهم في تحديدها وضبطها مسألة (البدعة) بحيث وسَّع فريق مسمى البدعة حتى أدخلوا فيها ما ليس منها، وقصروا مسمى الشريعة حتى أخرجوا منها بعض ما هو منها. وفي المقابل ذهب فريق آخر إلى تضييق مسمى البدعة، حتى أخرجوا منها بعض أفرادها، ووسّعوا مسمى الشريعة حتى أدخلوا فيها ما ليس منها. لذا فإن التمييز بين السنة والبدعة من أعظم المهمّ، إذ السنة ما أمَرَ به الشارع، والبدعة ما لم يشرعه من الدين، فلا سبيل للتمييز بينهما إلا بمعرفة الضوابط والقواعد التي يمكن من خلالها معرفة البدعة. فهذا البحث المتواضع مشاركة في بيان هذا الأمر من خلال أقوال علماء الشافعية. وقسمته إلى مقدمة تشتمل على خلفية البحث وتحديد المسألة ومنهج البحث، ثم موضوع البحث ويشتمل على تعريف البدعة لغة واصطلاحا، وتعريف القاعدة وأهمية معرفتها، وقواعد معرفة البدع في نظر علماء الشافعية، ثم الخاتمة وفيها ذكر نتائج البحث. وهذا البحث يُعدُّ من البحوث المكتبية التي تعتمد على المنهج الكمي (Kuantitatif) الذي يقوم بجمع أقوال علماء الشافعية من بطون مؤلفاتهم المتعلقة بهذه المسألة، وأما ما يتعلق بعرض البيانان وتقريب المعلومات للوصول إلى نتائج البحث فيستخدم المنهج الوصفي (Deskriptif) والاستقرائي (Dedukatif) وتحليل المحتوى (Analisa isi). ومن خلال دراسة أقوال هؤلاء العلماء واستقرائها وتحليلها يمكن تلخيص القواعد لمعرفة البدع في الأمور التالية: 1) كل عمل تعبدي يستند إلى حديث لم يصحَّ إسناده فهو بدعة، 2) كل عمل تعبدي لا يستند إلى نصٍّ شرعي فهو بدعة، 3) كل عبادة تركها الرسول  مع وجود المقتضي وانتفاء المانع، فتركها هو السنة، وفعلها هو البدعة، 4) كل عبادة ترك السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم فعلها، أو نقلها أو تدوينها أو التعرض لها في مجالسهم مع قيام المقتضي لها وانتفاء المانع منها فهي بدعة، 5) كل عبادة ثبتتْ في الشرع على صفة مقيَّدة أو مخصوصة فتغيير هذه الصفة وتعميمها بدعة، 6) كل عبادة مطلقة ثبتت في الشرع بدليل عام، فإن تقييد إطلاق هذه العبادة بزمان أو مكان معيَّن أو نحوهما بحيث يوهم هذا التقييد أنه مقصود شرعًا من غير أن يدلَّ الدليل العام على هذا التقييد فهو بدعة","PeriodicalId":347080,"journal":{"name":"Al-MAJAALIS","volume":"538 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2018-11-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Al-MAJAALIS","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.37397/almajalis.v6i1.108","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

Abstract

إن من المسائل العظيمة التي كثُر فيها كلام الناس واضطرابهم في تحديدها وضبطها مسألة (البدعة) بحيث وسَّع فريق مسمى البدعة حتى أدخلوا فيها ما ليس منها، وقصروا مسمى الشريعة حتى أخرجوا منها بعض ما هو منها. وفي المقابل ذهب فريق آخر إلى تضييق مسمى البدعة، حتى أخرجوا منها بعض أفرادها، ووسّعوا مسمى الشريعة حتى أدخلوا فيها ما ليس منها. لذا فإن التمييز بين السنة والبدعة من أعظم المهمّ، إذ السنة ما أمَرَ به الشارع، والبدعة ما لم يشرعه من الدين، فلا سبيل للتمييز بينهما إلا بمعرفة الضوابط والقواعد التي يمكن من خلالها معرفة البدعة. فهذا البحث المتواضع مشاركة في بيان هذا الأمر من خلال أقوال علماء الشافعية. وقسمته إلى مقدمة تشتمل على خلفية البحث وتحديد المسألة ومنهج البحث، ثم موضوع البحث ويشتمل على تعريف البدعة لغة واصطلاحا، وتعريف القاعدة وأهمية معرفتها، وقواعد معرفة البدع في نظر علماء الشافعية، ثم الخاتمة وفيها ذكر نتائج البحث. وهذا البحث يُعدُّ من البحوث المكتبية التي تعتمد على المنهج الكمي (Kuantitatif) الذي يقوم بجمع أقوال علماء الشافعية من بطون مؤلفاتهم المتعلقة بهذه المسألة، وأما ما يتعلق بعرض البيانان وتقريب المعلومات للوصول إلى نتائج البحث فيستخدم المنهج الوصفي (Deskriptif) والاستقرائي (Dedukatif) وتحليل المحتوى (Analisa isi). ومن خلال دراسة أقوال هؤلاء العلماء واستقرائها وتحليلها يمكن تلخيص القواعد لمعرفة البدع في الأمور التالية: 1) كل عمل تعبدي يستند إلى حديث لم يصحَّ إسناده فهو بدعة، 2) كل عمل تعبدي لا يستند إلى نصٍّ شرعي فهو بدعة، 3) كل عبادة تركها الرسول  مع وجود المقتضي وانتفاء المانع، فتركها هو السنة، وفعلها هو البدعة، 4) كل عبادة ترك السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم فعلها، أو نقلها أو تدوينها أو التعرض لها في مجالسهم مع قيام المقتضي لها وانتفاء المانع منها فهي بدعة، 5) كل عبادة ثبتتْ في الشرع على صفة مقيَّدة أو مخصوصة فتغيير هذه الصفة وتعميمها بدعة، 6) كل عبادة مطلقة ثبتت في الشرع بدليل عام، فإن تقييد إطلاق هذه العبادة بزمان أو مكان معيَّن أو نحوهما بحيث يوهم هذا التقييد أنه مقصود شرعًا من غير أن يدلَّ الدليل العام على هذا التقييد فهو بدعة
‫‬‫‬规则时记录邪教‫الشافعية科学家
在确定和控制“教派”这一重大问题中,有一个是“教派”这一问题,而“教派”小组则扩大到包括“教派”,并将“伊斯兰教”限定为“伊斯兰教”,以便将一些教派”。另一方面,另一个小组则缩小了教派教派的名称,将一些教派成员赶出教派,并扩大了伊斯兰教法的名称,把没有教派教派的教派包括进来。因此,区分宗教和信仰是最重要的事情,因为这一年是街头的一年,而宗教信仰则是宗教信仰,因此,要区分这两种宗教,就必须了解可据以确定信仰的规则和条例。这种卑微的研究通过萨菲亚学者的说法来说明这一点。她将其分为一个导言,其中包括研究的背景、问题的定义、研究方法、研究的主题,其中包括对异教的定义、术语的定义、该规则的定义、其知识的重要性、对萨菲亚学者眼中的关于异教的知识的规则,以及结论和研究结果。这是一项基于“Kuantitatif”方法的案头研究,该方法从其文献中收集沙文科学家关于这一问题的陈述,关于利用描述性和外推法得出研究结果的陈述和信息四舍五入”和内容分析(分析)。通过研究、推断和分析这些科学家的说法,可以归纳出有关创新的规则:(1)基于未经证实的言论的任何礼拜行为(2)基于未经证实的言论的任何礼拜行为(3)信使在服从命令的情况下放弃的每一项崇拜;信使在服从命令的情况下放弃的每一项崇拜;信使(4)任何让同伴和追随者的前辈做的行为,或将其移走、记录在案或暴露在他们的前院的任何活动;任何礼拜;这种崇拜的时间或地点,或在某个特定的时间或地点开始,使人以为这种限制是合法的,而不是表明这种限制的一般证据。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
求助全文
约1分钟内获得全文 求助全文
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术官方微信