{"title":"تحديات الحرية في تركستان الشرقيّة","authors":"Abdulhekim Aydin","doi":"10.59536/buiifd.1251627","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"ملخص البحث \nقضية الحرية في تركستان الشرقية من أهم القضايا التي تعاني منها تركستان الشرقية منذ الاحتلال؛ بحيث يعد طلب الحرية في المنطقة بالوسائل المختلفة من أشد الجرائم عند الحكومة الظالمة، سواء بالكتابات العلمية، أو بالمظاهرات السلمية، وسواء محتجين بالقوانين الوضعية أو القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وهي تسبب لانتهاك الحرمات وهتك الأعراض والأنفس، ولايوجد أمامها أي شعور بالإنسانية أو حقوق الإنسان أو القوانين أو النظام أو غيرها. وقد استفاد أهل تركستان الشرقية من الحرية بالمفهوم الإسلامي في حياتهم الواقعية لمحافظة هويتهم وثقافتهم الإسلامية من الانحرافات والاضمحلال وظهرت آثارها الإيجابية على مجتمع تركستان الشرقية من ناحية فكرية ودينية واجتماعية وسياسية، فعقيب هذه المجهودات رجعت محاولات التغيير والقمع والإبادة للسلطات الصينية بالفشل والهزيمة رغم شدة السياسات الشيوعية في منع حريات أهل تركستان الشرقية من ممارسة شعائر الإسلام وأحكامها منذ سبعين سنة. وهذه الدراسة تتناول الأحكام أو القضايا المتعلقة بالأقليات المسلمة في إطار الفقه الإسلامي تحديدا، وتحاول بيان فعاليتها وآثارها الإيجابية على واقع الأقليات المسلمة لحل مشكلاتها، وستتناول مسلمي الأويغور كنموذج واقعي، وهو أيضا يعد إسهاما لتناول قضايانا المخذولة في الدراسات الإسلامية.","PeriodicalId":370656,"journal":{"name":"Bartın Üniversitesi İslami İlimler Fakültesi Dergisi","volume":"46 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Bartın Üniversitesi İslami İlimler Fakültesi Dergisi","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.59536/buiifd.1251627","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
ملخص البحث
قضية الحرية في تركستان الشرقية من أهم القضايا التي تعاني منها تركستان الشرقية منذ الاحتلال؛ بحيث يعد طلب الحرية في المنطقة بالوسائل المختلفة من أشد الجرائم عند الحكومة الظالمة، سواء بالكتابات العلمية، أو بالمظاهرات السلمية، وسواء محتجين بالقوانين الوضعية أو القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وهي تسبب لانتهاك الحرمات وهتك الأعراض والأنفس، ولايوجد أمامها أي شعور بالإنسانية أو حقوق الإنسان أو القوانين أو النظام أو غيرها. وقد استفاد أهل تركستان الشرقية من الحرية بالمفهوم الإسلامي في حياتهم الواقعية لمحافظة هويتهم وثقافتهم الإسلامية من الانحرافات والاضمحلال وظهرت آثارها الإيجابية على مجتمع تركستان الشرقية من ناحية فكرية ودينية واجتماعية وسياسية، فعقيب هذه المجهودات رجعت محاولات التغيير والقمع والإبادة للسلطات الصينية بالفشل والهزيمة رغم شدة السياسات الشيوعية في منع حريات أهل تركستان الشرقية من ممارسة شعائر الإسلام وأحكامها منذ سبعين سنة. وهذه الدراسة تتناول الأحكام أو القضايا المتعلقة بالأقليات المسلمة في إطار الفقه الإسلامي تحديدا، وتحاول بيان فعاليتها وآثارها الإيجابية على واقع الأقليات المسلمة لحل مشكلاتها، وستتناول مسلمي الأويغور كنموذج واقعي، وهو أيضا يعد إسهاما لتناول قضايانا المخذولة في الدراسات الإسلامية.