{"title":"تمثيلات الغالب والمغلوب في خطاب الجاحظ السياسيّ: كتاباته عن بني العبّاس وبني أميّة أنموذجًا","authors":"ضياء الكعبيّ","doi":"10.36394/jhss/18/1a/5","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"ملخص البحث: \n تسعى هذه المقاربة النقدية الثقافيّة إلى استقصاء تمثيلات السرد السياسيّ في كتابات الجاحظ؛ للكشف عن متخيّل السلطة السياسيّة وتمثيلاتها في خطابه. كما تسعى هذه المقاربة كذلك إلى بيان أثر الآيديولوجيا العقائدية (المعتزلية) في طبيعة خطاب الجاحظ السجاليّ، وحجاجاته السرديّة لتعضيد سرديات الغالب (السلطة السياسيّة العبّاسيّة). وفي المقابل توسَّلت هذه المقاربة إلى بيان السرديات المضادة لسرديات الغالب (الانتصار)، وهي (سرديات المغلوب) من خلال تمثيلات بني أمية ومتخيّلهم السياسيّ في كتابات الجاحظ.\n كشفتْ هذه المقاربة السرديّة الثقافيّة التداوليّة أنَّ كتابة الجاحظ السياسيّة كانت صادرة عن تحالف العقائديّ (الآيديولوجيا المعتزلية) مع إضفاء الشرعية (للسلطة العبّاسيّة) في خطابه. ويتمثّل هذا التحالف في ترسيخ كتاباته السياسيّة خطاب استحقاق الدولة العبّاسيّة لشرعية الخلافة (الإمامة)، وصناعة دولة المُلك العبّاسي (المطلقة) على الطريقة الفارسيّة الساسانيّة. وفي المقابل كشفتْ تمثيلات بني أمية في كتابات الجاحظ عن وجود خطابين لديه هما: الأول خطاب امتلاك التاريخ من خلال طمس (ذاكرة المغلوب) بني أمية وتشويهها من خلال المغالطات السياسيّة، والخطاب الآخر هو خطابا الإعجاب المضمر والصريح ببني أمية.\nالكلمات الدالة: تمثيلات، الغالب، والمغلوب، الخطاب السياسيّ، الجاحظ.","PeriodicalId":351777,"journal":{"name":"VOLUME 18","volume":"77 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"VOLUME 18","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36394/jhss/18/1a/5","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
ملخص البحث:
تسعى هذه المقاربة النقدية الثقافيّة إلى استقصاء تمثيلات السرد السياسيّ في كتابات الجاحظ؛ للكشف عن متخيّل السلطة السياسيّة وتمثيلاتها في خطابه. كما تسعى هذه المقاربة كذلك إلى بيان أثر الآيديولوجيا العقائدية (المعتزلية) في طبيعة خطاب الجاحظ السجاليّ، وحجاجاته السرديّة لتعضيد سرديات الغالب (السلطة السياسيّة العبّاسيّة). وفي المقابل توسَّلت هذه المقاربة إلى بيان السرديات المضادة لسرديات الغالب (الانتصار)، وهي (سرديات المغلوب) من خلال تمثيلات بني أمية ومتخيّلهم السياسيّ في كتابات الجاحظ.
كشفتْ هذه المقاربة السرديّة الثقافيّة التداوليّة أنَّ كتابة الجاحظ السياسيّة كانت صادرة عن تحالف العقائديّ (الآيديولوجيا المعتزلية) مع إضفاء الشرعية (للسلطة العبّاسيّة) في خطابه. ويتمثّل هذا التحالف في ترسيخ كتاباته السياسيّة خطاب استحقاق الدولة العبّاسيّة لشرعية الخلافة (الإمامة)، وصناعة دولة المُلك العبّاسي (المطلقة) على الطريقة الفارسيّة الساسانيّة. وفي المقابل كشفتْ تمثيلات بني أمية في كتابات الجاحظ عن وجود خطابين لديه هما: الأول خطاب امتلاك التاريخ من خلال طمس (ذاكرة المغلوب) بني أمية وتشويهها من خلال المغالطات السياسيّة، والخطاب الآخر هو خطابا الإعجاب المضمر والصريح ببني أمية.
الكلمات الدالة: تمثيلات، الغالب، والمغلوب، الخطاب السياسيّ، الجاحظ.