{"title":"إسهام العلوم الاجتماعية في تحقيق التنمية الحضرية بالمغرب","authors":"أحمد أقدار","doi":"10.55165/wjfsar.v2i4.145","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تعتبر وثائق التعمير من أهم الوسائل التي تستعملها الدولة من خلال المؤسسات التابعة لها للتدخل في إنتاج وهيكلة المجال الحضري، وتتشكل هذه الوثائق من خرائط وتصاميم وتقارير تهدف إلى تدبير وتخطيط وتنظيم توزيع السكان والأنشطة الاقتصادية والتجهيزات داخل حيز مجالي معين. \nلقد شابت مسألة تدبير وتهيئة المدن المغربية في العقود الأولى من استقلاله العديد من الثغرات وجعلتها تعرف العديد من المشاكل ومظاهر الأزمة، وهي إشكاليات ومظاهر ساهمت فيها وبشكل كبير طرق صياغة وثائق التعمير والتي اعتمدت في إنجازها على دراسات تقنية وإغفال تخصصات من شأنها تحليل الواقع وفهمه وربطه بمختلف التأثيرات المحلية والوطنية، وبالتالي إنجاز وثيقة متكاملة الرؤى من شأنها أن تساهم في تحقيق تنمية حضرية. \nتستهدف هذه المقالة إبراز أهمية العلوم الاجتماعية (علم الاجتماع، التاريخ، الجغرافيا، الاقتصاد ...) في الفهم الجيد للظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمجال الحضري المراد تهيئته وفق متطلبات التعمير والتدبير العقلاني. \n ","PeriodicalId":256302,"journal":{"name":"Wisdom Journal For Studies & Research","volume":"81 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Wisdom Journal For Studies & Research","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.55165/wjfsar.v2i4.145","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تعتبر وثائق التعمير من أهم الوسائل التي تستعملها الدولة من خلال المؤسسات التابعة لها للتدخل في إنتاج وهيكلة المجال الحضري، وتتشكل هذه الوثائق من خرائط وتصاميم وتقارير تهدف إلى تدبير وتخطيط وتنظيم توزيع السكان والأنشطة الاقتصادية والتجهيزات داخل حيز مجالي معين.
لقد شابت مسألة تدبير وتهيئة المدن المغربية في العقود الأولى من استقلاله العديد من الثغرات وجعلتها تعرف العديد من المشاكل ومظاهر الأزمة، وهي إشكاليات ومظاهر ساهمت فيها وبشكل كبير طرق صياغة وثائق التعمير والتي اعتمدت في إنجازها على دراسات تقنية وإغفال تخصصات من شأنها تحليل الواقع وفهمه وربطه بمختلف التأثيرات المحلية والوطنية، وبالتالي إنجاز وثيقة متكاملة الرؤى من شأنها أن تساهم في تحقيق تنمية حضرية.
تستهدف هذه المقالة إبراز أهمية العلوم الاجتماعية (علم الاجتماع، التاريخ، الجغرافيا، الاقتصاد ...) في الفهم الجيد للظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمجال الحضري المراد تهيئته وفق متطلبات التعمير والتدبير العقلاني.