{"title":"تجليات اللغة والاسلوب في القصيدة الحشدية","authors":"واثق حميد","doi":"10.36322/jksc.v2i69.13248","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"ما من شك ان القصيدة الحشدية هي وليدة حدث مهم بل بالغ بالأهمية من تاريخ العراق المعاصر، ولكن هذا الحدث استطاع ان يشق طريقه في نفوس الشعب العراقي على مختلف مشاربه، لما له من اهمية تمثل التحدي لهوية هذا الشعب، خلق لنا نصوصا وطنية استطاع به الشاعر ان يؤرخ لمرحلة مهمة من تاريخ العراق المعاصر قبل ان تنطلق اقلام المؤرخين وما نحن به في هذه الدراسة هو عمل ادبي متكون من مبحثين الاول هو لغة النص الحشدي او بمفهوم اخر المعجم اللفظي للنص الحشدي، ويتكون من مجموعة الفاظ جاءت في ثلاثة مطالب؛ الاول الفاظ الحرب وما شابهها وكيف شقت طريقها في النص الشعري الحشدي وما هي دوافع الشاعر في ايراد الفاظ الحرب، وكيف وظف الشاعر الالفاظ الحربية وطوعها خدمة لنصه ، واما المطلب الثاني فقد جاء في ذكر لفظ الحشد وكيف اصبحت هذه اللفظة ملازمة للنص الشعري الحشدي بل اصبحت هي الهوية لهذا النص، واما المطلب الثالث فقد جاء في الالفاظ الشعبية التي وردت في النصوص الحشدية وكيف استطاع الشاعر بها ان يقتحم بها النص الفصيح ويصل إلى مبتغاه من دون تكلف. \nواما المبحث الثاني فكان البحث فيه بطريقة باسلوب التعبير الذي تبناه الشاعر في الوصول الى مبتغاه فكان في مطلبين؛ الاول الاسلوب القصصي وكيف خلق الشاعر بيئات وشخصيات حاورها مرة واستنطقها مرة اخرى، واما المطلب الثاني فكان الاسلوب الرمزي الذي كاد ان يكون شبه ملازم للنص الحشدي فقد نوّع الشعراء من الرمز في هذا المضمار بشكل كبير ولكن الرمز الاكثر سيطرة على النص كانت شخصية الامام الحسين لما لها من تأثير في النفس البشرية عموم، ومناسبتها لموضوع الحشد وما ترتب هيه من لوازم الثورة كالإصلاح ، والتضحية وغيرها، و انتفع الشعراء من الرموز القرآنية مثل؛ الطوفان وعيسى بن مريم( عليه السلام) وغيره من الانبياء فكان التأثير القرآني حاضرا في النص الحشدي.","PeriodicalId":393827,"journal":{"name":"Journal of Kufa Studies Center","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-08-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Kufa Studies Center","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36322/jksc.v2i69.13248","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
ما من شك ان القصيدة الحشدية هي وليدة حدث مهم بل بالغ بالأهمية من تاريخ العراق المعاصر، ولكن هذا الحدث استطاع ان يشق طريقه في نفوس الشعب العراقي على مختلف مشاربه، لما له من اهمية تمثل التحدي لهوية هذا الشعب، خلق لنا نصوصا وطنية استطاع به الشاعر ان يؤرخ لمرحلة مهمة من تاريخ العراق المعاصر قبل ان تنطلق اقلام المؤرخين وما نحن به في هذه الدراسة هو عمل ادبي متكون من مبحثين الاول هو لغة النص الحشدي او بمفهوم اخر المعجم اللفظي للنص الحشدي، ويتكون من مجموعة الفاظ جاءت في ثلاثة مطالب؛ الاول الفاظ الحرب وما شابهها وكيف شقت طريقها في النص الشعري الحشدي وما هي دوافع الشاعر في ايراد الفاظ الحرب، وكيف وظف الشاعر الالفاظ الحربية وطوعها خدمة لنصه ، واما المطلب الثاني فقد جاء في ذكر لفظ الحشد وكيف اصبحت هذه اللفظة ملازمة للنص الشعري الحشدي بل اصبحت هي الهوية لهذا النص، واما المطلب الثالث فقد جاء في الالفاظ الشعبية التي وردت في النصوص الحشدية وكيف استطاع الشاعر بها ان يقتحم بها النص الفصيح ويصل إلى مبتغاه من دون تكلف.
واما المبحث الثاني فكان البحث فيه بطريقة باسلوب التعبير الذي تبناه الشاعر في الوصول الى مبتغاه فكان في مطلبين؛ الاول الاسلوب القصصي وكيف خلق الشاعر بيئات وشخصيات حاورها مرة واستنطقها مرة اخرى، واما المطلب الثاني فكان الاسلوب الرمزي الذي كاد ان يكون شبه ملازم للنص الحشدي فقد نوّع الشعراء من الرمز في هذا المضمار بشكل كبير ولكن الرمز الاكثر سيطرة على النص كانت شخصية الامام الحسين لما لها من تأثير في النفس البشرية عموم، ومناسبتها لموضوع الحشد وما ترتب هيه من لوازم الثورة كالإصلاح ، والتضحية وغيرها، و انتفع الشعراء من الرموز القرآنية مثل؛ الطوفان وعيسى بن مريم( عليه السلام) وغيره من الانبياء فكان التأثير القرآني حاضرا في النص الحشدي.