{"title":"الأفواه والألسنة في القرآن الكريم دلالات ومعاني","authors":"د.الجزولي الامين الامين","doi":"10.52981/fic.v1i9.452","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الناظر إلى القرآن يجد أن القول قد أسند إلى عدد من المصادر منها ماله صلة بخلقة الإنسان ومنها غير ذلك مثل الأرض في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ)([1]) لكنني سأتناول في هذا التمهيد ماله صلة بخلقة الإنسان بذكرها فقط لا ببيان مدلولاتها ومعانيها وإنما أسردها سرداً على سبيل أن القرآن أسند القول إلى ماله صلة بخلقة الإنسان غير الأفواه والألسنة وإنما أقتصر الشرح وبيان المدلول على الأفواه والألسنة لما لها من ارتباط وثيق بل لا يمكن أن يستغني أحدهما عن الآخر في القول وهما يكملان بعضهما البعض وبالنظر إلى القرآن نجد من مصادر القول : \n1- النفس: قال تعالى: (نْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ) t([2]) \n2- الجلود: قال تعالى: (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ()([3]) . \n3- الأيدي والأرجل: قال تعالى: (وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ) ([4]) \nهذا بالإضافة إلى الأفواه الألسنة موضوع البحث وهي ما اتناوله بشئ من التفصيل. \n \n[1])) سورة فصلت الآية 11 \n[2])) سورة الزمر الآية 56 \n[3])) سورة فصلت الآية 21 \n[4])) سورة يس الآية 65","PeriodicalId":228009,"journal":{"name":"Islamic Dawa landmarks Journal","volume":"9 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-10-23","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Islamic Dawa landmarks Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52981/fic.v1i9.452","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
الناظر إلى القرآن يجد أن القول قد أسند إلى عدد من المصادر منها ماله صلة بخلقة الإنسان ومنها غير ذلك مثل الأرض في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ)([1]) لكنني سأتناول في هذا التمهيد ماله صلة بخلقة الإنسان بذكرها فقط لا ببيان مدلولاتها ومعانيها وإنما أسردها سرداً على سبيل أن القرآن أسند القول إلى ماله صلة بخلقة الإنسان غير الأفواه والألسنة وإنما أقتصر الشرح وبيان المدلول على الأفواه والألسنة لما لها من ارتباط وثيق بل لا يمكن أن يستغني أحدهما عن الآخر في القول وهما يكملان بعضهما البعض وبالنظر إلى القرآن نجد من مصادر القول :
1- النفس: قال تعالى: (نْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ) t([2])
2- الجلود: قال تعالى: (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ()([3]) .
3- الأيدي والأرجل: قال تعالى: (وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ) ([4])
هذا بالإضافة إلى الأفواه الألسنة موضوع البحث وهي ما اتناوله بشئ من التفصيل.
[1])) سورة فصلت الآية 11
[2])) سورة الزمر الآية 56
[3])) سورة فصلت الآية 21
[4])) سورة يس الآية 65