{"title":"الخطب الارشادية للمرجعية الدينية للحفاظ على الهوية الوطنية لمقاتلي الحشد الشعبي المقدس","authors":"وفاء جبار","doi":"10.36322/jksc.v2i69.13146","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"انطلاقا من النظرة الانسانية والوطنية التي مفادها , لايمكن لاي جماعة ان تنكر او تقصي جماعة اخرى في نفس الوطن مهما كانت هذه الجماعة صغيرة , ولا يمكن لجماعة كبيرة ان تُذُوب الاقليات الصغيرة وتصهرها في دينها او مذهبها , فلكل فرد حق في العيش بسلام في وطنه مثلما عليه واجب (الهوية الوطنية ) . \nالا ان هناك قوى خارجية , وكأنها لا تريد للمجتمع العراقي ان يعيش بسلام فوجهت اليه افكار خبيثة متنوعة , وقنوات وادوات لقتل ابنائه , وجاءت لتأجيج الصراع بين الديانات والتي غرضها ضرب الهوية الوطنية وتفكيكها اخذت تنتشر بين المراهقين والشباب من ابناء المجتمع الواحد , ومؤدية الى انهاك المجتمع \nلذلك كان لازما ان تكون هناك جهة معينة , او مؤسسة اجتماعية , او شخصية معنوية, تحتضن وتوجه وترشد الناس .تمثلت بالمرجعية ﺍﻟﺩﻴﻨﻴﺔ وهي شخصية معنوية تحمل منظومة فكرية ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍلعراقي ﺒﻜل ﺃﺒﻌﺎﺩﻩ ، ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺩﻡ الجانب الاكبر في ﺍﻟﺤﻠﻭل ﻟﻤﺸﻜﻼﺘﻪ ، ﻟﺘﻀﻤﻥ ﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﺴﻠﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻤﺘﺩﺍﺩﺍﺘﻬﺎ بابعادها العاﻤﺔ : المعرفية ، ﻭﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺍﻷﺨﻼﻗﻴﺔ , كذلك دورها الوطني كونها صمام امان للشعب في شحذ همة ابناء المجتمع في التصدي الى الاخطار الخارجية .","PeriodicalId":393827,"journal":{"name":"Journal of Kufa Studies Center","volume":"15 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-08-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Kufa Studies Center","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36322/jksc.v2i69.13146","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
انطلاقا من النظرة الانسانية والوطنية التي مفادها , لايمكن لاي جماعة ان تنكر او تقصي جماعة اخرى في نفس الوطن مهما كانت هذه الجماعة صغيرة , ولا يمكن لجماعة كبيرة ان تُذُوب الاقليات الصغيرة وتصهرها في دينها او مذهبها , فلكل فرد حق في العيش بسلام في وطنه مثلما عليه واجب (الهوية الوطنية ) .
الا ان هناك قوى خارجية , وكأنها لا تريد للمجتمع العراقي ان يعيش بسلام فوجهت اليه افكار خبيثة متنوعة , وقنوات وادوات لقتل ابنائه , وجاءت لتأجيج الصراع بين الديانات والتي غرضها ضرب الهوية الوطنية وتفكيكها اخذت تنتشر بين المراهقين والشباب من ابناء المجتمع الواحد , ومؤدية الى انهاك المجتمع
لذلك كان لازما ان تكون هناك جهة معينة , او مؤسسة اجتماعية , او شخصية معنوية, تحتضن وتوجه وترشد الناس .تمثلت بالمرجعية ﺍﻟﺩﻴﻨﻴﺔ وهي شخصية معنوية تحمل منظومة فكرية ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍلعراقي ﺒﻜل ﺃﺒﻌﺎﺩﻩ ، ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺩﻡ الجانب الاكبر في ﺍﻟﺤﻠﻭل ﻟﻤﺸﻜﻼﺘﻪ ، ﻟﺘﻀﻤﻥ ﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﺴﻠﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻤﺘﺩﺍﺩﺍﺘﻬﺎ بابعادها العاﻤﺔ : المعرفية ، ﻭﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺍﻷﺨﻼﻗﻴﺔ , كذلك دورها الوطني كونها صمام امان للشعب في شحذ همة ابناء المجتمع في التصدي الى الاخطار الخارجية .