{"title":"المثلية الجنسية الرضائية في ميزان الشريعة والقانون","authors":"محمد أبو العنين","doi":"10.25007/ajnu.v1n1a1950","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"خلق الله الإنسان من ذكر وأنثى، فإن استغنى كل إنسان بعلاقته الجنسية بمثله، فسيؤدى ذلك إلى انتهاء البشرية؛ لأن الله جعل التناسب بلقاء الرجل والمرأة عن طريق الزواج الشرعي، فبه تتم إشباع الشهوة الجنسية، وتكوين الأسرة، وحماية العرض والنسل، وذلك مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، فإذا تخلت البشرية عن فطرة الله ، تعرض المجتمع للانحلال، ودب فيه الأمراض والأوبئة. \nوفي دولنا العربية والإسلامية يعاقب على ممارسة الجنسية الرضائية بمناهج وصيغ مختلفة، ومع ذلك هناك ضغوط على دولنا من قبل منظمة الأمم المتحدة، ومنظمات حقوقية لمنع تجريم المثلية الجنسية الرضائية وقد نظمت تشريعات بعض الدول أحكام الزواج والشراكة بين المثليين.","PeriodicalId":303943,"journal":{"name":"Academic Journal of Nawroz University","volume":"210 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-08-17","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Academic Journal of Nawroz University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.25007/ajnu.v1n1a1950","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
خلق الله الإنسان من ذكر وأنثى، فإن استغنى كل إنسان بعلاقته الجنسية بمثله، فسيؤدى ذلك إلى انتهاء البشرية؛ لأن الله جعل التناسب بلقاء الرجل والمرأة عن طريق الزواج الشرعي، فبه تتم إشباع الشهوة الجنسية، وتكوين الأسرة، وحماية العرض والنسل، وذلك مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، فإذا تخلت البشرية عن فطرة الله ، تعرض المجتمع للانحلال، ودب فيه الأمراض والأوبئة.
وفي دولنا العربية والإسلامية يعاقب على ممارسة الجنسية الرضائية بمناهج وصيغ مختلفة، ومع ذلك هناك ضغوط على دولنا من قبل منظمة الأمم المتحدة، ومنظمات حقوقية لمنع تجريم المثلية الجنسية الرضائية وقد نظمت تشريعات بعض الدول أحكام الزواج والشراكة بين المثليين.