{"title":"حديث: \"ما أسكر كثيره فقليله حرام\":, دراسة حديثية فقهية تطبيقية","authors":"عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السليمان","doi":"10.35696/1915-000-022-002","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تناول هذا البحث حديث النبي صلى الله عليه وسلم: \"ما أسكر كثيره فقليله حرام\"، ودراسته دراسة حديثية فقهية تطبيقية، وتطرق إلى التعريف بالمسكر، وأدلة تحريمه من الكتاب والسنة والإجماع، ثم الدراسة الحديثية للحديث وشملت تخريجه، وعلة التحريم، والشرح الإجمالي للحديث، ثم الدراسة الفقهية لبعض أهم المسائل الفقهية المتعلقة بالحديث، وهي ضابط القليل من المسكر، وحكم التداوي به، وحكم إقامة الحد على تناول القليل منه، ثم التطبيقات القضائية في المسكر، ثم الخاتمة: وتضمنت أهم النتائج، ومنها: أن الأصل في تحريم المسكر ما ثبت في الكتاب والسنة والإجماع. وثبت صحة حديث النبي قال: \"ما أسْكرَ كثيرُهُ فقليلُهُ حرامٌ\"، بمجموع طرقه وشواهده. وعند النظر في علة التحريم في الحديث نجد أنها تتمثل في الإسكار. وتبين من معنى الحديث أن ما كان فيه قليل من خمر فإنه يُنظر إن ظهرت آثار الخمر فيه من طعم، أو لون، أو سكر، فهو حرام، وإن لم تظهر، فإنه ليس بحرام؛ لأنه اضمحلَّ وزال أثره. والراجح أن ضابط السكر أن يخلط في كلامه، فيأتي من الأقوال، والأفعال بما لا يعقل. ولا يجوز التداوي بالمسكر مطلقًا. وترجح أن التحريم يشمل كل ما أسكر وخامر العقل سواء كان من عصير العنب أم من غيره. هذه أبرز نتائج البحث إجمالًا.","PeriodicalId":115906,"journal":{"name":"مجلة الآداب","volume":"8 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-03-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الآداب","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35696/1915-000-022-002","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تناول هذا البحث حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أسكر كثيره فقليله حرام"، ودراسته دراسة حديثية فقهية تطبيقية، وتطرق إلى التعريف بالمسكر، وأدلة تحريمه من الكتاب والسنة والإجماع، ثم الدراسة الحديثية للحديث وشملت تخريجه، وعلة التحريم، والشرح الإجمالي للحديث، ثم الدراسة الفقهية لبعض أهم المسائل الفقهية المتعلقة بالحديث، وهي ضابط القليل من المسكر، وحكم التداوي به، وحكم إقامة الحد على تناول القليل منه، ثم التطبيقات القضائية في المسكر، ثم الخاتمة: وتضمنت أهم النتائج، ومنها: أن الأصل في تحريم المسكر ما ثبت في الكتاب والسنة والإجماع. وثبت صحة حديث النبي قال: "ما أسْكرَ كثيرُهُ فقليلُهُ حرامٌ"، بمجموع طرقه وشواهده. وعند النظر في علة التحريم في الحديث نجد أنها تتمثل في الإسكار. وتبين من معنى الحديث أن ما كان فيه قليل من خمر فإنه يُنظر إن ظهرت آثار الخمر فيه من طعم، أو لون، أو سكر، فهو حرام، وإن لم تظهر، فإنه ليس بحرام؛ لأنه اضمحلَّ وزال أثره. والراجح أن ضابط السكر أن يخلط في كلامه، فيأتي من الأقوال، والأفعال بما لا يعقل. ولا يجوز التداوي بالمسكر مطلقًا. وترجح أن التحريم يشمل كل ما أسكر وخامر العقل سواء كان من عصير العنب أم من غيره. هذه أبرز نتائج البحث إجمالًا.