{"title":"مصطلح \"جائز الحديث\" عند الإمام الذهبي:, دراسة نقدية","authors":"أحمد عيد أحمد العطفي","doi":"10.35696/1915-000-022-009","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"دَرَسْتُ في هذا البحث مصطلح \"جائز الحديث\" عند الإمام الذهبي، وقد اتبعت المنهج الاستقرائي، والنقدي، والتحليلي، من خلال حصر الرواة الذين قال فيهم الإمام الذهبي: \"جائز الحديث\"، ومقارنة ذلك بأقوال النقاد، وتحليلها، ثم توصلت إلى حكم واضح فيه بعد الدراسة النقدية لكل راوٍ، الذين بلغ عددهم سبعة عشر راويًا، وقد تبين أن الإمام الذهبي يطلق هذا المصطلح على الرواة المتكلم فيهم، سواء تكلم فيهم بجرح لا يَطْعَن في الراوي، أو يُطْعَنُ فيه، بخفة ضبطه -وهو الغالب-، أو ترك حديثه، فمنهم: الثقة لكنه قليل الرواية، أو تكلم فيه بجرح لا يؤثر، ومنهم من بلغ مرتبة التعديل من غير إشعار بالضبط، ومنهم من يكتب حديثه للاعتبار، ومنهم من تُرِك حديثه، لكنه صادق في نفسه، وقد قمت بدراسة كل نوع منهم في مطلب مستقل، وختمت البحث بأهم النتائج، التي منها: أن الإمام الذهبي يعد من المعتدلين في الجرح والتعديل، وأن النقاد كانوا يصححون حديث الراوي متى تأكدوا من ضبطه لحديثه، سواء أكان من الثقات، أو من الضعفاء غير المتروكين، وأهمية القرائن في فهم مراد الأئمة من مصطلحاتهم المتجاذبة. \n","PeriodicalId":115906,"journal":{"name":"مجلة الآداب","volume":"2 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-03-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الآداب","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35696/1915-000-022-009","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
دَرَسْتُ في هذا البحث مصطلح "جائز الحديث" عند الإمام الذهبي، وقد اتبعت المنهج الاستقرائي، والنقدي، والتحليلي، من خلال حصر الرواة الذين قال فيهم الإمام الذهبي: "جائز الحديث"، ومقارنة ذلك بأقوال النقاد، وتحليلها، ثم توصلت إلى حكم واضح فيه بعد الدراسة النقدية لكل راوٍ، الذين بلغ عددهم سبعة عشر راويًا، وقد تبين أن الإمام الذهبي يطلق هذا المصطلح على الرواة المتكلم فيهم، سواء تكلم فيهم بجرح لا يَطْعَن في الراوي، أو يُطْعَنُ فيه، بخفة ضبطه -وهو الغالب-، أو ترك حديثه، فمنهم: الثقة لكنه قليل الرواية، أو تكلم فيه بجرح لا يؤثر، ومنهم من بلغ مرتبة التعديل من غير إشعار بالضبط، ومنهم من يكتب حديثه للاعتبار، ومنهم من تُرِك حديثه، لكنه صادق في نفسه، وقد قمت بدراسة كل نوع منهم في مطلب مستقل، وختمت البحث بأهم النتائج، التي منها: أن الإمام الذهبي يعد من المعتدلين في الجرح والتعديل، وأن النقاد كانوا يصححون حديث الراوي متى تأكدوا من ضبطه لحديثه، سواء أكان من الثقات، أو من الضعفاء غير المتروكين، وأهمية القرائن في فهم مراد الأئمة من مصطلحاتهم المتجاذبة.