{"title":"عبد الملك بن حبيب الأندلسي عالم الأندلس ومؤرخها (سيرته وآثاره العلمية)","authors":"سادسة حلاوي","doi":"10.31185/eduj.vol2.iss10.2440","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يقف اليوم قصور الدراسات الأكاديمية والبحثية لتاريخ الأندلس وأعلام فكرها عاملاً أساسياً من عوامل الضعف التي تكتنف المكتبة التاريخية، ويكمن ذلك لأسباب عديدة، منها: تخطي الباحثين والأكاديميين البحث في تاريخ الأندلس وسير أعلامه بسبب صعوبته وتعقد أحداثه، فضلاً عن حاجة الباحث في تاريخ الأندلس إلى الإلمام باللغة الاسبانية أو الانكليزية ومعاينة الأماكن التاريخية التي تحتاج إلى سفر وترحال، وهي أمور جعلتها الظروف التي يمر بها بلدنا العزيز صعبة التحقيق.ولعل أهم ما يمكن أن تقدمه لنا دراسة سير الأعلام وفكرهم هو تسليط الضوء على ملامح الفكر الإسلامي، الذي مثل أنموذجاً في معالجة أحوال هذه الأمة، من خلال واقعيته واحترامه للإنسان الذي هو أفضل المخلوقات وأسماها، فضلاً عن كونهم المنبع الأساسي للمعلومات التي أوردها كبار المؤرخين المتقدمين الذين استقوا أخبارهم من رواة عاصروا الأحداث أو عاشوا بعدها بقليل.","PeriodicalId":390027,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"7 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-11-29","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol2.iss10.2440","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يقف اليوم قصور الدراسات الأكاديمية والبحثية لتاريخ الأندلس وأعلام فكرها عاملاً أساسياً من عوامل الضعف التي تكتنف المكتبة التاريخية، ويكمن ذلك لأسباب عديدة، منها: تخطي الباحثين والأكاديميين البحث في تاريخ الأندلس وسير أعلامه بسبب صعوبته وتعقد أحداثه، فضلاً عن حاجة الباحث في تاريخ الأندلس إلى الإلمام باللغة الاسبانية أو الانكليزية ومعاينة الأماكن التاريخية التي تحتاج إلى سفر وترحال، وهي أمور جعلتها الظروف التي يمر بها بلدنا العزيز صعبة التحقيق.ولعل أهم ما يمكن أن تقدمه لنا دراسة سير الأعلام وفكرهم هو تسليط الضوء على ملامح الفكر الإسلامي، الذي مثل أنموذجاً في معالجة أحوال هذه الأمة، من خلال واقعيته واحترامه للإنسان الذي هو أفضل المخلوقات وأسماها، فضلاً عن كونهم المنبع الأساسي للمعلومات التي أوردها كبار المؤرخين المتقدمين الذين استقوا أخبارهم من رواة عاصروا الأحداث أو عاشوا بعدها بقليل.