{"title":"الديمقراطية التوفيقية لدى أبرز مفكري سوريا ولبنان أواخر العهد العثماني (1869_1924م)","authors":"رحيم خلف كاظم الشرع","doi":"10.51930/jcois.21.73.0370","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"ظهرت نخبة من رجالات الفكر والتنوير في سوريا ولبنان في منتصف القرن التاسع عشر وكان هدفها تغيير الواقع المرير في بلدانهم المنضوية تحت لواء الدولة العثمانية خصوصاً في الحقبة الزمنية التي حكم فيها جماعة الاتحاد والترقي ، وأخذوا على عاتقهم وضع اللبنات الأساسية للنهضة الفكرية بعد الاتصال بالأوربيين والاطلاع على الحضارة الأوربية ، وأسهمت جملة من العوامل الثقافية في بلورة هذه النهضة منها : الصحافة ، والرحلات ، والجمعيات ، والمنتديات الأدبية ، فضلاً عن البعثات التبشيرية التي ساهمت في نقل الكثير من مظاهر الثقافة الغربية إلى بلدانهم . كان ظهور نخبة من المثقفين أمثال عبد الرحمن الكواكبي ، وبطرس البستاني ، وآخرون في سوريا ولبنان الذين قد أخذوا على عاتقهم إيضاح مفاهيم الاستبداد والديمقراطية إلى السلطات الحاكمة في دولهم ، ومقارعة سياسة التتريك التي انتهجتها جمعية الاتحاد والترقي.","PeriodicalId":424169,"journal":{"name":"Journal of the College of Islamic Sciences","volume":"11 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-03-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of the College of Islamic Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.51930/jcois.21.73.0370","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
ظهرت نخبة من رجالات الفكر والتنوير في سوريا ولبنان في منتصف القرن التاسع عشر وكان هدفها تغيير الواقع المرير في بلدانهم المنضوية تحت لواء الدولة العثمانية خصوصاً في الحقبة الزمنية التي حكم فيها جماعة الاتحاد والترقي ، وأخذوا على عاتقهم وضع اللبنات الأساسية للنهضة الفكرية بعد الاتصال بالأوربيين والاطلاع على الحضارة الأوربية ، وأسهمت جملة من العوامل الثقافية في بلورة هذه النهضة منها : الصحافة ، والرحلات ، والجمعيات ، والمنتديات الأدبية ، فضلاً عن البعثات التبشيرية التي ساهمت في نقل الكثير من مظاهر الثقافة الغربية إلى بلدانهم . كان ظهور نخبة من المثقفين أمثال عبد الرحمن الكواكبي ، وبطرس البستاني ، وآخرون في سوريا ولبنان الذين قد أخذوا على عاتقهم إيضاح مفاهيم الاستبداد والديمقراطية إلى السلطات الحاكمة في دولهم ، ومقارعة سياسة التتريك التي انتهجتها جمعية الاتحاد والترقي.