{"title":"نصائــح وتوجيهـات المرجعيـــة الدينيـة العليا للمقاتلين في ساحات الجهاد بعد سقوط الموصل2014_2017","authors":"حسون محيبس","doi":"10.36322/jksc.v2i69.13220","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تصاعد دور المرجعية الدينية العليا وبشكل لافت للنظر بعد دخول تنظيم داعش الإرهابي للعراق وسيطرته على أجزاء مهمة في الموصل والانبار وكركوك وصلاح الدين، ولاسيما فتوى الجهاد الكفائي لصد التنظيمات الإرهابية والدفاع عن الوطن والمقدسات, لهذا كانت فتوى الجهاد الكفائي القوة الرادعة التي لم يتوقعها داعش والقوة التي تحتضن فكره, لاسيما وانها كانت مباركة بولادة تشكيل شعبي (الحشد الشعبي) ,الذي تشكل من مختلف اطياف الشعب العراقي وجمع كل المكونات , وسطر اعظم ملاحم العز والتضحية والفداء واصبح ذراع فعال من تشكيلات القوات المسلحة العراقية. \nتعاملت المرجعية الدينية العليا مع المقاتلين والمتطوعين بما عرف عنها ابوية الجميع ,لهذا تذكر المقاتلين الابطال ان تضحياتهم الجسيمة في سبيل الحفاظ على سلامة المدنيين وممتلكاتهم التي جعلتها عصابات داعش دروعا بشرية لحمايتهم من صولاتكم ,لن تذهب سدى ,بل تشكل اساسا متينا لوحدة هذا البلاد ارضا وشعبا, وهم من يرسمون مستقبل مشرق للامة لينعم الاجيال بالاستقرار والامن والامان بفضل دمائهم, كما طالبت المرجعية الدينية العليا من القيادات العسكرية بتحقيق اعلى درجات التنسيق والعمل المنظم مع القيادة العامة للقوات المسلحة في سير العلميات العسكرية حفاظا على وحدة الصف وقوة الجهد العسكري وعدم تشتت وبعثرت القوات عبر قرارات فردية او اختلاف يضعف عزيمة المقاتلين والمتطوعين, لهذا كانت المرجعية الدينية العليا تطالب بتوفير كل مستلزمات وعدة النصر وسلامة المقاتلين والمتطوعين والاشادة بتضحياتهم حتى انها عبرت عن المقاتلين بانهم احبة لها(هؤلاء المقاتلين احباء المرجعية الدينية العليا), واتخذت المرجعية الدينية العليا دور الموجهة والمرشد والناصح والمشخص والمشجع للقيادات السياسية ومطالبتها بتوفير متطلبات النصر وادامة صمود المقاتلين والمتطوعين ,كما اوصت المقاتلين بكافة صنوفهم ومسمياتهم بالإيثار والتضحية والصمود والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وسلامة الاهالي الذين اصبحوا رهائن بيد عصابات داعش.","PeriodicalId":393827,"journal":{"name":"Journal of Kufa Studies Center","volume":"190 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-08-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Kufa Studies Center","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36322/jksc.v2i69.13220","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تصاعد دور المرجعية الدينية العليا وبشكل لافت للنظر بعد دخول تنظيم داعش الإرهابي للعراق وسيطرته على أجزاء مهمة في الموصل والانبار وكركوك وصلاح الدين، ولاسيما فتوى الجهاد الكفائي لصد التنظيمات الإرهابية والدفاع عن الوطن والمقدسات, لهذا كانت فتوى الجهاد الكفائي القوة الرادعة التي لم يتوقعها داعش والقوة التي تحتضن فكره, لاسيما وانها كانت مباركة بولادة تشكيل شعبي (الحشد الشعبي) ,الذي تشكل من مختلف اطياف الشعب العراقي وجمع كل المكونات , وسطر اعظم ملاحم العز والتضحية والفداء واصبح ذراع فعال من تشكيلات القوات المسلحة العراقية.
تعاملت المرجعية الدينية العليا مع المقاتلين والمتطوعين بما عرف عنها ابوية الجميع ,لهذا تذكر المقاتلين الابطال ان تضحياتهم الجسيمة في سبيل الحفاظ على سلامة المدنيين وممتلكاتهم التي جعلتها عصابات داعش دروعا بشرية لحمايتهم من صولاتكم ,لن تذهب سدى ,بل تشكل اساسا متينا لوحدة هذا البلاد ارضا وشعبا, وهم من يرسمون مستقبل مشرق للامة لينعم الاجيال بالاستقرار والامن والامان بفضل دمائهم, كما طالبت المرجعية الدينية العليا من القيادات العسكرية بتحقيق اعلى درجات التنسيق والعمل المنظم مع القيادة العامة للقوات المسلحة في سير العلميات العسكرية حفاظا على وحدة الصف وقوة الجهد العسكري وعدم تشتت وبعثرت القوات عبر قرارات فردية او اختلاف يضعف عزيمة المقاتلين والمتطوعين, لهذا كانت المرجعية الدينية العليا تطالب بتوفير كل مستلزمات وعدة النصر وسلامة المقاتلين والمتطوعين والاشادة بتضحياتهم حتى انها عبرت عن المقاتلين بانهم احبة لها(هؤلاء المقاتلين احباء المرجعية الدينية العليا), واتخذت المرجعية الدينية العليا دور الموجهة والمرشد والناصح والمشخص والمشجع للقيادات السياسية ومطالبتها بتوفير متطلبات النصر وادامة صمود المقاتلين والمتطوعين ,كما اوصت المقاتلين بكافة صنوفهم ومسمياتهم بالإيثار والتضحية والصمود والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وسلامة الاهالي الذين اصبحوا رهائن بيد عصابات داعش.