المعرفة العلمية وإشكالية تطبيق المنهج في العلوم الإنسانية : جامعة زاخو انموذجا

Abstract

التفكير العلمي هو كل محاولة لتفسير الظواهر باستخدام منهج معين أو كل نشاط عقلي ينصرف بشكل منظم إلى محاولة تفسير، وفهم موضوعات معينة.  إن التفكير العلمي إنما يكون بمنهجه لا بموضوعه فالموضوع العلمي قد يخرج عن نطاق العلم إذا نوقش بمنهج غير علمي، لذلك قيل: إن العلم هو المنهج، ولما كان العلم يتَّخِذُ مناهج تنادي بالحتمية التي تعني أنه إذا توفرت الشروط والأسباب. فإنها تحتمُ وقوع النتائج نفسها. فإلى أي مدى ينطبق ذلك على المنهج العلمي في العلوم الإنسانية ؟  وقد خرج  البحث بالنتائج التالية : لا يمكن للباحث الاستغناء عن أدوات جمع البيانات، وذلك أن أغلب البحوث تعتمد على جمع البيانات من خلال الادوات النظرية؛ المصادر والمراجع والوثائق. بينما بعضها إلي الأدوات التطبيقية، الاستبانة، والمقابلة والملاحظة، حتى يكتمل بذلك تفعيل دور الادوات النظرية في منهجية البحث. تختلف البحوث العلمية الاكاديمية في تحديد الاداة المعتمدة لجمع المعلومات والحقائق التي من شانها تذلل صعوبات البحث، وتجيب عن الاشكالات المطروحة في بدايات البحث، وذلك حسب اختيار اداة المقابلة، او الاستبيان، أو الوثائق، أو الملاحظة. الكلمات المفتاحية: المعرفة  ، المعرفة العلمية، المنهج ، الظاهرة العلمية، الظاهرة الإنسانية