{"title":"أثر عولمة الإرهاب على العمارة","authors":"Ibrahim jawad Kadim","doi":"10.36041/iqjap.v4i1.239","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تتشكل صورة العمارة كظاهرة أساسية من خلال نظام طبيعة الفكر لذا فان ما موجود في الصورة يعكس طبيعة وطريقة التفكير في إنتاج تلك الصورة. إلا إن ما ظهر من ارتباط بين العمارة والتغيرات الفكرية قد انعكست على العمارة بمخلف توجهاتها ومدارسها ، وما تم طرحه من تصورات حول العولمة والإرهاب والعارة له علاقة بين العمارة وعولمة الإرهاب كمفهوم جديد أفرزته مراحل وحقب زمنية سابقة. فالعولمة تمثل شكل من أشكال السيطرة والهيمنة، بينما ورد استعسال كلمة الإرهاب إلى العمل الذي من طبيعته أن يثير لدى شخص ما الإحساس بالخوف من خطر ما بأي صورة. تعكس طبيعة وطريقة التفكير المخالفة للعلاقات الاجتماعية ويشكل اغتصابا إلى حقوق الإنسان. وتبرز أسية البحث في استكشاف إمكانية إنتاج صور الإرهاب (في العسارة) كحالة تغيير مقصودة في الفعل وفق تيارات فكرية تؤثر في هوية العمارة المرتبطة بمجتمع معين، وتحديد الأثار الفكرية الداخلية وانعكاساتها في إنتاج هذه الصورة. بينما تعلقت مشكلة بعدم وجود تصور عن ما يمكن أن تحدثه عولمة الإرهاب على التاج المعماري في توليد منهج تفكير في حركة معسارية. وتحدد هدف البحث في تحديد تأثيرات عولمة الإرهاب في نتاج وانعكاس ذلك على الصورة المعمارية من خلال تأثيرات أيديولوجيا العولمة على إيديولوجيا الإر هاب. \nتوصل البحث إلى إن ابتكار مواقف وسلوكيات اجتماعية في هيمنة الحضارة الغربية بمختلف أشكالها ومنها العمارة عبر تصدير أشكال وانقراض الأشكل المعمارية المحلية من خلال بديل فكان الإرهاب عبر آلياته المفتعلة والصادرة من بلدان وأمم مستقلة، في عمارة استعمارية جديدة بطرز ورموز عابرة القارات عن طريق اعتماد أشكال ومفردات وقيم معمارية للعولمة المحركة لسياسات واقتصاديات الدول المتقدمة. وبذلك يكون للإرهاب كما للعولمة انعكاس على العمارة كنزعة استعمارية. إلا إنها قليلة التطبيقات. كما إن تأثر العمارة بعولمة الإرهاب يكون من خلا تأثير \nعولمة الإر هاب وانعكاسها كمحصلة نهائية على العسارة. إن عولمة الإرهاب هي عولمة لكل شيء ومنها العسارة فقد ارتبط تطبيقها في حرية اختيار أبعاد المباني او رموز وعناصر تصميمية ومواد بناء خاصة وإنها كعمارة قد تسئلت في انتقائية العناصر والمفردات التصميمية المعمارية وليس في ها الأشكال المعمارية العالمية، ومع الحداثة في اعتماد سياسة النمط المعماري الطراز والأساليب فهي تكيفت مع ما بعد الحدائة في اعتماد تحرر س الواحد والمهيمن.","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"41 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2018-12-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v4i1.239","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تتشكل صورة العمارة كظاهرة أساسية من خلال نظام طبيعة الفكر لذا فان ما موجود في الصورة يعكس طبيعة وطريقة التفكير في إنتاج تلك الصورة. إلا إن ما ظهر من ارتباط بين العمارة والتغيرات الفكرية قد انعكست على العمارة بمخلف توجهاتها ومدارسها ، وما تم طرحه من تصورات حول العولمة والإرهاب والعارة له علاقة بين العمارة وعولمة الإرهاب كمفهوم جديد أفرزته مراحل وحقب زمنية سابقة. فالعولمة تمثل شكل من أشكال السيطرة والهيمنة، بينما ورد استعسال كلمة الإرهاب إلى العمل الذي من طبيعته أن يثير لدى شخص ما الإحساس بالخوف من خطر ما بأي صورة. تعكس طبيعة وطريقة التفكير المخالفة للعلاقات الاجتماعية ويشكل اغتصابا إلى حقوق الإنسان. وتبرز أسية البحث في استكشاف إمكانية إنتاج صور الإرهاب (في العسارة) كحالة تغيير مقصودة في الفعل وفق تيارات فكرية تؤثر في هوية العمارة المرتبطة بمجتمع معين، وتحديد الأثار الفكرية الداخلية وانعكاساتها في إنتاج هذه الصورة. بينما تعلقت مشكلة بعدم وجود تصور عن ما يمكن أن تحدثه عولمة الإرهاب على التاج المعماري في توليد منهج تفكير في حركة معسارية. وتحدد هدف البحث في تحديد تأثيرات عولمة الإرهاب في نتاج وانعكاس ذلك على الصورة المعمارية من خلال تأثيرات أيديولوجيا العولمة على إيديولوجيا الإر هاب.
توصل البحث إلى إن ابتكار مواقف وسلوكيات اجتماعية في هيمنة الحضارة الغربية بمختلف أشكالها ومنها العمارة عبر تصدير أشكال وانقراض الأشكل المعمارية المحلية من خلال بديل فكان الإرهاب عبر آلياته المفتعلة والصادرة من بلدان وأمم مستقلة، في عمارة استعمارية جديدة بطرز ورموز عابرة القارات عن طريق اعتماد أشكال ومفردات وقيم معمارية للعولمة المحركة لسياسات واقتصاديات الدول المتقدمة. وبذلك يكون للإرهاب كما للعولمة انعكاس على العمارة كنزعة استعمارية. إلا إنها قليلة التطبيقات. كما إن تأثر العمارة بعولمة الإرهاب يكون من خلا تأثير
عولمة الإر هاب وانعكاسها كمحصلة نهائية على العسارة. إن عولمة الإرهاب هي عولمة لكل شيء ومنها العسارة فقد ارتبط تطبيقها في حرية اختيار أبعاد المباني او رموز وعناصر تصميمية ومواد بناء خاصة وإنها كعمارة قد تسئلت في انتقائية العناصر والمفردات التصميمية المعمارية وليس في ها الأشكال المعمارية العالمية، ومع الحداثة في اعتماد سياسة النمط المعماري الطراز والأساليب فهي تكيفت مع ما بعد الحدائة في اعتماد تحرر س الواحد والمهيمن.