{"title":"أثر التغير التركيبي في الشكل المعماري على المتلقي مستقبلا","authors":"Muamal Alaaaldeen Ibrahim","doi":"10.36041/iqjap.v1i2.336","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"العمارة كاللغة هدفها إيصال المعنى، واذ لا يخرج أي معنى من انه منظومة، يصبح التغير فيه صفة ملازمة له \nكواحدة من أهم صفات أي نظام... ومن ذلك تتغير العمارة بين فترة وأخرى ويتغير معناها. \nيقترن أحداث تغير في العمارة بإعطاء دور للمتلقي في تأويلها، إذ يحاكي تغيرها القدرة الفكرية له عندما يفاجا \nالذهن بعمارة غير معروفة خصائصها مسبقا، مما يجعل المتلقي مشاركا للمبدع في عملية الإبداع ويصل الى مرحلة \nالإبداع في إبراكه للعمل. من ذلك مثلت دراسة أثر التغير في النظام على المتلقي مستقبلا المشكلة العامة للبحث، قلص نطاقها بالأفتصار على دراسة التغير في أحد أبعاد المعنى المطروح ضمن نظرية الدلالة المتمثل بالتغير التركيبي للنظام وأثره على دور المتلقي في الأستقبال لتمثل مشكلة البحث الخاصة. تناول البحث الدراسات المعمارية التي ناقشت موضوع العلاقة بين التغير التركيبي في النظام بدور المتلقي في الأستقبال إذ نوقشت على أساس دقة أدوات قيامها وشموليتها وموضوعيتها لمناقشة الموضوع، وإذ تبين قصورها معطيا تصورا غير واضحا عن الموضوع، تطلب من البحث القيام ببناء مقياس يعطي تصورا واضحا عنه.","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"658 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2018-12-11","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v1i2.336","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
العمارة كاللغة هدفها إيصال المعنى، واذ لا يخرج أي معنى من انه منظومة، يصبح التغير فيه صفة ملازمة له
كواحدة من أهم صفات أي نظام... ومن ذلك تتغير العمارة بين فترة وأخرى ويتغير معناها.
يقترن أحداث تغير في العمارة بإعطاء دور للمتلقي في تأويلها، إذ يحاكي تغيرها القدرة الفكرية له عندما يفاجا
الذهن بعمارة غير معروفة خصائصها مسبقا، مما يجعل المتلقي مشاركا للمبدع في عملية الإبداع ويصل الى مرحلة
الإبداع في إبراكه للعمل. من ذلك مثلت دراسة أثر التغير في النظام على المتلقي مستقبلا المشكلة العامة للبحث، قلص نطاقها بالأفتصار على دراسة التغير في أحد أبعاد المعنى المطروح ضمن نظرية الدلالة المتمثل بالتغير التركيبي للنظام وأثره على دور المتلقي في الأستقبال لتمثل مشكلة البحث الخاصة. تناول البحث الدراسات المعمارية التي ناقشت موضوع العلاقة بين التغير التركيبي في النظام بدور المتلقي في الأستقبال إذ نوقشت على أساس دقة أدوات قيامها وشموليتها وموضوعيتها لمناقشة الموضوع، وإذ تبين قصورها معطيا تصورا غير واضحا عن الموضوع، تطلب من البحث القيام ببناء مقياس يعطي تصورا واضحا عنه.