{"title":"قراءة في مسودات تصريح بلفور: 12تموز1917- 2 تشرين الثاني 1917م","authors":"أمجد أحمد سليمان الزعبي, عبدالحميد محمد أبو صيني","doi":"10.36394/jhss/18/1b/11","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"ملخص البحث: \nتعدّ السياسة الاستعمارية البريطانية مدرسة ميكافيلية لاتزال متجذرة في العقلية الأنجلوسكسونية؛ وظفت فيها كافة الأساليب والأدوات في إطار التنافس الاستعماري والحرب الكونية الأولى، حيث قدمت بريطانيا في سبيل مصالحها وخدمة لمجهودها الحربي وعودا متناقضة لكافة الدول والأطراف: الروس، والفرنسيين والايطاليين والعرب والصهاينة.فقد صدر تصريح بلفور ضمن هذا المنحى وليس بعيدا عنه؛ فقد التقت فكرة التوظيف للحركة الصهيونية بجذورها المعادية للسامية مع طموحات الحركة الناشئة حديثا.وكلاهما بالنتيجة سعى لنفس الهدف؛ ليكون هدف الراغبين بالتخلص من اليهود والمعادين لليهود المحرك الأساسي لإصدار تصريح بلفور لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.\nتسلط الدراسة الضوء على الجهود التي بذلتها بريطانيا لتحقيق الانتصار في الحرب الكونية الأولى من خلال التركيز على كسب الحركة الصهيونية إلى جانبها لخدمة مصالحها الاستعمارية في المشرق العربي.حيث استخدمت الدراسة المنهج التاريخي التحليلي بالاعتماد على المصادر الأولية في رصد وتحليل الأحداث وارتباطاتها لإثبات فرضيتها.وخلصت الدراسة إلى أن تصريح بلفور لم يكن له أي قيمة تذكر إلا بعد تضمينه في صك الانتداب البريطاني على فلسطين 1922م، ليصبح جزءًا من القانون الدولي.فلا زال تصريح بلفور يلقي بظلال الجدل والشكوك ويحتاج إلى مزيد من البحث والتحري في جوانبه الأخرى.\nالكلمات الدالة: الاستعمار، تصريح بلفور، الصهيونية، معاداة السامية.","PeriodicalId":351777,"journal":{"name":"VOLUME 18","volume":"93 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"VOLUME 18","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36394/jhss/18/1b/11","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
ملخص البحث:
تعدّ السياسة الاستعمارية البريطانية مدرسة ميكافيلية لاتزال متجذرة في العقلية الأنجلوسكسونية؛ وظفت فيها كافة الأساليب والأدوات في إطار التنافس الاستعماري والحرب الكونية الأولى، حيث قدمت بريطانيا في سبيل مصالحها وخدمة لمجهودها الحربي وعودا متناقضة لكافة الدول والأطراف: الروس، والفرنسيين والايطاليين والعرب والصهاينة.فقد صدر تصريح بلفور ضمن هذا المنحى وليس بعيدا عنه؛ فقد التقت فكرة التوظيف للحركة الصهيونية بجذورها المعادية للسامية مع طموحات الحركة الناشئة حديثا.وكلاهما بالنتيجة سعى لنفس الهدف؛ ليكون هدف الراغبين بالتخلص من اليهود والمعادين لليهود المحرك الأساسي لإصدار تصريح بلفور لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
تسلط الدراسة الضوء على الجهود التي بذلتها بريطانيا لتحقيق الانتصار في الحرب الكونية الأولى من خلال التركيز على كسب الحركة الصهيونية إلى جانبها لخدمة مصالحها الاستعمارية في المشرق العربي.حيث استخدمت الدراسة المنهج التاريخي التحليلي بالاعتماد على المصادر الأولية في رصد وتحليل الأحداث وارتباطاتها لإثبات فرضيتها.وخلصت الدراسة إلى أن تصريح بلفور لم يكن له أي قيمة تذكر إلا بعد تضمينه في صك الانتداب البريطاني على فلسطين 1922م، ليصبح جزءًا من القانون الدولي.فلا زال تصريح بلفور يلقي بظلال الجدل والشكوك ويحتاج إلى مزيد من البحث والتحري في جوانبه الأخرى.
الكلمات الدالة: الاستعمار، تصريح بلفور، الصهيونية، معاداة السامية.