{"title":"辅助医学课程(分析)","authors":"عبدالباقي حبيب الله محمد أحمد","doi":"10.52981/oiuj.v19i1.2950","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"المستخلص : \n من الأمور الواضحة التي تفرق قراءة عن قراءة أو رواية عن رواية؛ هو ذلك الاختلاف الذي يظهر في فتح أو تسكين ياءات الإضافة، ويهدف هذا البحث إلى دراسة الباب الذي عنون له الإمام الشاطبي بإسم باب ياءات الإضافة، ومعرفة منهجه فيه والطريقة التي سار عليها، ويعتبر هذا الباب من أشكل أبواب الشاطبية نظراً لكثرة اختلاف القراء فيه، وكان المنهج المتبع في هذا البحث هو المنهج الوصفي التحليلي، وقد بدأ البحث بالتعريف بالإمام الشاطبي وشرح طريقته في عرض ياءات الإضافة، كما بين البحث معنى الإضافة وتوجيه القراءات فيها، وقد قُسمت ياءات الإضافة بحسب ما بعدها إلى ياءات بعدها همزة قطع سواء كانت مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة؛ وإلى ياءات بعدها همزة وصل سواء كانت همزة لام التعريف أو غيرها؛ وإلى ياءات بعدها أي حرف غير الهمز، وتوصلت البحث في خاتمته إلى نتائج كان من أهمّها معرفة عظمة الشاطبي ومقدار ما آتاه الله من العلم والفطنة والذكاء؛ حيث استطاع تحديد الأرقام ومواضع الخلاف بدقة متناهية في زمن سبق اختراع الكمبيوتر والآلة الحاسبة بكثير، كما خلصت النتائج إلى أنّ الشاطبي رحمه الله لم يتناول كل ياءات الإضافة التي في القرآن وإنّما تناول ما وقع فيه الخلاف بين القراء، وأنّ فتح هذه الياءات أو إسكانها يرجع إلى تنوّع اللغات العربية المعاصرة لزمن نزول القرآن الكريم.","PeriodicalId":217323,"journal":{"name":"Omdurman Islamic University Journal","volume":"68 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-01-25","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"منهج الشاطبي في ياءات الإضافة (دراسة تحليلية)\",\"authors\":\"عبدالباقي حبيب الله محمد أحمد\",\"doi\":\"10.52981/oiuj.v19i1.2950\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"المستخلص : \\n من الأمور الواضحة التي تفرق قراءة عن قراءة أو رواية عن رواية؛ هو ذلك الاختلاف الذي يظهر في فتح أو تسكين ياءات الإضافة، ويهدف هذا البحث إلى دراسة الباب الذي عنون له الإمام الشاطبي بإسم باب ياءات الإضافة، ومعرفة منهجه فيه والطريقة التي سار عليها، ويعتبر هذا الباب من أشكل أبواب الشاطبية نظراً لكثرة اختلاف القراء فيه، وكان المنهج المتبع في هذا البحث هو المنهج الوصفي التحليلي، وقد بدأ البحث بالتعريف بالإمام الشاطبي وشرح طريقته في عرض ياءات الإضافة، كما بين البحث معنى الإضافة وتوجيه القراءات فيها، وقد قُسمت ياءات الإضافة بحسب ما بعدها إلى ياءات بعدها همزة قطع سواء كانت مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة؛ وإلى ياءات بعدها همزة وصل سواء كانت همزة لام التعريف أو غيرها؛ وإلى ياءات بعدها أي حرف غير الهمز، وتوصلت البحث في خاتمته إلى نتائج كان من أهمّها معرفة عظمة الشاطبي ومقدار ما آتاه الله من العلم والفطنة والذكاء؛ حيث استطاع تحديد الأرقام ومواضع الخلاف بدقة متناهية في زمن سبق اختراع الكمبيوتر والآلة الحاسبة بكثير، كما خلصت النتائج إلى أنّ الشاطبي رحمه الله لم يتناول كل ياءات الإضافة التي في القرآن وإنّما تناول ما وقع فيه الخلاف بين القراء، وأنّ فتح هذه الياءات أو إسكانها يرجع إلى تنوّع اللغات العربية المعاصرة لزمن نزول القرآن الكريم.\",\"PeriodicalId\":217323,\"journal\":{\"name\":\"Omdurman Islamic University Journal\",\"volume\":\"68 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-01-25\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Omdurman Islamic University Journal\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.52981/oiuj.v19i1.2950\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Omdurman Islamic University Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52981/oiuj.v19i1.2950","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
المستخلص :
من الأمور الواضحة التي تفرق قراءة عن قراءة أو رواية عن رواية؛ هو ذلك الاختلاف الذي يظهر في فتح أو تسكين ياءات الإضافة، ويهدف هذا البحث إلى دراسة الباب الذي عنون له الإمام الشاطبي بإسم باب ياءات الإضافة، ومعرفة منهجه فيه والطريقة التي سار عليها، ويعتبر هذا الباب من أشكل أبواب الشاطبية نظراً لكثرة اختلاف القراء فيه، وكان المنهج المتبع في هذا البحث هو المنهج الوصفي التحليلي، وقد بدأ البحث بالتعريف بالإمام الشاطبي وشرح طريقته في عرض ياءات الإضافة، كما بين البحث معنى الإضافة وتوجيه القراءات فيها، وقد قُسمت ياءات الإضافة بحسب ما بعدها إلى ياءات بعدها همزة قطع سواء كانت مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة؛ وإلى ياءات بعدها همزة وصل سواء كانت همزة لام التعريف أو غيرها؛ وإلى ياءات بعدها أي حرف غير الهمز، وتوصلت البحث في خاتمته إلى نتائج كان من أهمّها معرفة عظمة الشاطبي ومقدار ما آتاه الله من العلم والفطنة والذكاء؛ حيث استطاع تحديد الأرقام ومواضع الخلاف بدقة متناهية في زمن سبق اختراع الكمبيوتر والآلة الحاسبة بكثير، كما خلصت النتائج إلى أنّ الشاطبي رحمه الله لم يتناول كل ياءات الإضافة التي في القرآن وإنّما تناول ما وقع فيه الخلاف بين القراء، وأنّ فتح هذه الياءات أو إسكانها يرجع إلى تنوّع اللغات العربية المعاصرة لزمن نزول القرآن الكريم.