موقف الغنوصية الصوفية من القرآن الكريم والسنة النبوية

يهدف البحث إلى بيان التعريف بالفكر الغنوصي، وبداية اتصاله بالمسلمين، وبيان موقف الغنوصية الصوفية من القرآن الكريم والسنة النبوية، وتأويلاتها لنصوص الوحي الشريف. وقسم البحث إلى مقدمة, وتمهيد, ومبحثين, وخاتمة, ناقش التمهيد مصطلحات البحث، وتطرق المبحث الأول إلى بداية اتصال الغنوصية بالمسلمين، وأثر الفكر الغنوصي على التصوف عند المسلمين، وناقش المبحث الثاني موقف الغنوصية الصوفية من القرآن الكريم والسنة النبوية، والتفسير الغنوصي للقرآن الكريم، والسنة النبوية. وتوصل البحث إلى أن الفكر الغنوصي مذهب تلفيقي مزج المعارف الإنسانية بعضها ببعض, ويعتمد على مجموعة من الأسرار والسرية في طقوسه، والاستغناء عن الوحي الإلهي الذي أرسل الله تعالى به الرسل، وقد كانت بداية الاحتكاك بين الإسلام والغنوص الصوفي مع المسيحية في الشام ومصر ومع الوثنية المجوسية في العراق وإيران. وعن طريق حركة الترجمة. ويقصد بالتفسير الغنوصي الصوفي: تأويل القرآن والسنة بتأويلات خفية تصرف النصوص عن ظاهرها، فتظهر لهم بعض المعاني الدقيقة التي لا تظهر إلا لأهل العرفان.