دلالات الواو والفاء في قصص السابقين من سورة الكهف وآثارهما في التناسب والمدة الزمانية

الملخص لا يخلو حرف من الحروف في القرآن الكريم إلا وله معنى فريد يختاره الله تعالى اختيارا دقيقا؛ بحيث لا يمكن إسقاط الحرف أو تبديله بحرف آخر، وإلا سيتغير المعنى ويخالف مراد الله تعالى؛ لذلك، تتطرق هذه الدراسة إلى كشف دلالة الواو والفاء للعطف في آيات قصص السابقين من سورة الكهف وآثارهما في التناسب والمدة الزمانية، وتبنت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي بتصميم تحليل المحتوى؛ بحيث تجمع البيانات من أربعة كتب في التفاسير اللغوية، وهي: الكشاف للزمخشري، والبحر المحيط لأبي حيان، وروح المعاني للألوسي، والتحرير والتنوير لابن عاشور، وتوصلت الدراسة إلى ورود الدلالات المختلفة لهذين الحرفين، وقد تشترك الدلالتان في موضع واحد من بعض الآيات المحددة، وأثرّت المعاني المتعددة لكلا الحرفين في التناسب بين حبكتي القصة أو القصتين غير أن المدة الزمانية تكون أقوى في حرف الفاء دون الواو. الكلمات المفتاحية: الواو العاطفة، الفاء العاطفة، قصص السابقين، التناسب، المدة الزمانية.