{"title":"先行主义、推迟主义、隔离主义和外部主义之间的信仰问题","authors":"Harda Armayanto, Irfan Wahyu Azhari","doi":"10.36835/annuha.v8i2.455","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إن مسألة الإيمان من المسائل ما تكون الحاجة إلى معرفتها ماسة لكون المسائل المندرجة تحتها متوقفة على معرفة حقيقة الإيمان. والمنهج الذي سلكه الباحث هو المنهج التحليلي النقدي والمقارن، فيقوم بتحليل أقوال كل طائفة ثم. نقد ما استحق له من الأقوال مع المقارنة بينها. وبعد مرور البحث، استنتج المؤلف أن مذهب السلف رأى أن الإيمان قول وعمل، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وأنه ليس شيئا واحدا بل يتجزأ. وأما المرجئة من الجهمية والكرامية بخلاف ذلك، وهو إن الإيمان قول دون عمل مع بعض اختلافهما فيه، وأنه شيء واحد. وأما المعتزلة فواقت الخوارج في أن الإيمان شيء واحد لا يتجزأ، وهو قول وعمل كما ذهب إليه مذهب السلف، بيد أنهم رأو عدم زيادته ونقصانه. وبعد تحليل ونقد ما في أقوال كل ومقارنتها، استنتج الباحث على أن مذهب السلف أرجح وأصوب من غيرهم، لموافقتهم صحيح المنقول مع صريح المعقول.","PeriodicalId":189720,"journal":{"name":"An-Nuha : Jurnal Kajian Islam, Pendidikan, Budaya dan Sosial","volume":"34 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-12-18","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"قضية الإيمان بين مذهب السلف والمرجئة والمعتزلة والخوارج\",\"authors\":\"Harda Armayanto, Irfan Wahyu Azhari\",\"doi\":\"10.36835/annuha.v8i2.455\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"إن مسألة الإيمان من المسائل ما تكون الحاجة إلى معرفتها ماسة لكون المسائل المندرجة تحتها متوقفة على معرفة حقيقة الإيمان. والمنهج الذي سلكه الباحث هو المنهج التحليلي النقدي والمقارن، فيقوم بتحليل أقوال كل طائفة ثم. نقد ما استحق له من الأقوال مع المقارنة بينها. وبعد مرور البحث، استنتج المؤلف أن مذهب السلف رأى أن الإيمان قول وعمل، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وأنه ليس شيئا واحدا بل يتجزأ. وأما المرجئة من الجهمية والكرامية بخلاف ذلك، وهو إن الإيمان قول دون عمل مع بعض اختلافهما فيه، وأنه شيء واحد. وأما المعتزلة فواقت الخوارج في أن الإيمان شيء واحد لا يتجزأ، وهو قول وعمل كما ذهب إليه مذهب السلف، بيد أنهم رأو عدم زيادته ونقصانه. وبعد تحليل ونقد ما في أقوال كل ومقارنتها، استنتج الباحث على أن مذهب السلف أرجح وأصوب من غيرهم، لموافقتهم صحيح المنقول مع صريح المعقول.\",\"PeriodicalId\":189720,\"journal\":{\"name\":\"An-Nuha : Jurnal Kajian Islam, Pendidikan, Budaya dan Sosial\",\"volume\":\"34 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2021-12-18\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"An-Nuha : Jurnal Kajian Islam, Pendidikan, Budaya dan Sosial\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.36835/annuha.v8i2.455\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"An-Nuha : Jurnal Kajian Islam, Pendidikan, Budaya dan Sosial","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36835/annuha.v8i2.455","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
قضية الإيمان بين مذهب السلف والمرجئة والمعتزلة والخوارج
إن مسألة الإيمان من المسائل ما تكون الحاجة إلى معرفتها ماسة لكون المسائل المندرجة تحتها متوقفة على معرفة حقيقة الإيمان. والمنهج الذي سلكه الباحث هو المنهج التحليلي النقدي والمقارن، فيقوم بتحليل أقوال كل طائفة ثم. نقد ما استحق له من الأقوال مع المقارنة بينها. وبعد مرور البحث، استنتج المؤلف أن مذهب السلف رأى أن الإيمان قول وعمل، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وأنه ليس شيئا واحدا بل يتجزأ. وأما المرجئة من الجهمية والكرامية بخلاف ذلك، وهو إن الإيمان قول دون عمل مع بعض اختلافهما فيه، وأنه شيء واحد. وأما المعتزلة فواقت الخوارج في أن الإيمان شيء واحد لا يتجزأ، وهو قول وعمل كما ذهب إليه مذهب السلف، بيد أنهم رأو عدم زيادته ونقصانه. وبعد تحليل ونقد ما في أقوال كل ومقارنتها، استنتج الباحث على أن مذهب السلف أرجح وأصوب من غيرهم، لموافقتهم صحيح المنقول مع صريح المعقول.