{"title":"鉴于报告与言辞或行动的不一致之处","authors":"فهد بن عبد الله العثيم","doi":"10.35696/.v11i1.1390","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يسلط البحث الضوء على مشكلة اختلاف إقرار النبي صلى الله عليه وسلم مع قوله أو فعله في ضوء التعارض والترجيح؛ حيث يبين البحث أن ما يُعتقد بأن أمثلته قليلة، فهو ليس كذلك، بل قد تزيد أمثلته على المائة والخمسين كما يذكر الحافظ العلائي، ومن هنا يكتسب الكلام عن التقرير أهمية كبرى؛ لذا تناول البحث أقسام التقرير، وحجيته، وعمومه، والتخصيص به، ودخول قول الصحابي: كنا نفعل، أو كانوا يفعلون، ثم عرج على بيان قول النبي صلى الله عليه وسلم وبيان فعله، ثم تناول تمهيدا للاختلاف بين الأدلة، ومعنى التعارض، ومتى يتحقق، ثم ختم بتعارض التقرير مع السنة القولية، ثم التعارض بين التقرير والسنة الفعلية، وطرق التعامل معها بالأمثلة. وتوصل إلى أن البحث في باب التقرير لم يُشبع، لا قديمًا ولا حديثًا، وأن صور تعارض التقرير مع القول والفعل كثيرة وليست بالقليلة كما يُظن، وقد عدها العلائي فوق المائة والخمسين. وأن بعض طلبة العلم ربما استعجل بالقول بالنسخ للدليل المتأخر وهذا خلاف ما تقرَّر.","PeriodicalId":115906,"journal":{"name":"مجلة الآداب","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-03-18","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"اختلاف التقرير مع القول أو الفعل في ضوء التعارض والترجيح\",\"authors\":\"فهد بن عبد الله العثيم\",\"doi\":\"10.35696/.v11i1.1390\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يسلط البحث الضوء على مشكلة اختلاف إقرار النبي صلى الله عليه وسلم مع قوله أو فعله في ضوء التعارض والترجيح؛ حيث يبين البحث أن ما يُعتقد بأن أمثلته قليلة، فهو ليس كذلك، بل قد تزيد أمثلته على المائة والخمسين كما يذكر الحافظ العلائي، ومن هنا يكتسب الكلام عن التقرير أهمية كبرى؛ لذا تناول البحث أقسام التقرير، وحجيته، وعمومه، والتخصيص به، ودخول قول الصحابي: كنا نفعل، أو كانوا يفعلون، ثم عرج على بيان قول النبي صلى الله عليه وسلم وبيان فعله، ثم تناول تمهيدا للاختلاف بين الأدلة، ومعنى التعارض، ومتى يتحقق، ثم ختم بتعارض التقرير مع السنة القولية، ثم التعارض بين التقرير والسنة الفعلية، وطرق التعامل معها بالأمثلة. وتوصل إلى أن البحث في باب التقرير لم يُشبع، لا قديمًا ولا حديثًا، وأن صور تعارض التقرير مع القول والفعل كثيرة وليست بالقليلة كما يُظن، وقد عدها العلائي فوق المائة والخمسين. وأن بعض طلبة العلم ربما استعجل بالقول بالنسخ للدليل المتأخر وهذا خلاف ما تقرَّر.\",\"PeriodicalId\":115906,\"journal\":{\"name\":\"مجلة الآداب\",\"volume\":\"1 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-03-18\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة الآداب\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.35696/.v11i1.1390\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الآداب","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35696/.v11i1.1390","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
اختلاف التقرير مع القول أو الفعل في ضوء التعارض والترجيح
يسلط البحث الضوء على مشكلة اختلاف إقرار النبي صلى الله عليه وسلم مع قوله أو فعله في ضوء التعارض والترجيح؛ حيث يبين البحث أن ما يُعتقد بأن أمثلته قليلة، فهو ليس كذلك، بل قد تزيد أمثلته على المائة والخمسين كما يذكر الحافظ العلائي، ومن هنا يكتسب الكلام عن التقرير أهمية كبرى؛ لذا تناول البحث أقسام التقرير، وحجيته، وعمومه، والتخصيص به، ودخول قول الصحابي: كنا نفعل، أو كانوا يفعلون، ثم عرج على بيان قول النبي صلى الله عليه وسلم وبيان فعله، ثم تناول تمهيدا للاختلاف بين الأدلة، ومعنى التعارض، ومتى يتحقق، ثم ختم بتعارض التقرير مع السنة القولية، ثم التعارض بين التقرير والسنة الفعلية، وطرق التعامل معها بالأمثلة. وتوصل إلى أن البحث في باب التقرير لم يُشبع، لا قديمًا ولا حديثًا، وأن صور تعارض التقرير مع القول والفعل كثيرة وليست بالقليلة كما يُظن، وقد عدها العلائي فوق المائة والخمسين. وأن بعض طلبة العلم ربما استعجل بالقول بالنسخ للدليل المتأخر وهذا خلاف ما تقرَّر.