سايكولوجيا الغياب عند المتلقي

Abstract

ان العمارة اليوم تهدف للتوصل الى الشعرية والبلاغة في الشكل المعماري والتي تتحقق من خلالها تعددية واغناء المعاني، والذي يحقق اشراك المتلقي في العملية الابداعية واشراكه في انتاج النص فالمتلقي في هذه الحالة سيتم جسورا بين  عناصر الحضور وعناصر الغياب ويظل النص يكتسب معاني ومعاني طالما كان لدينا ما نزوده به، ولا تنفذ معانيه الا بنهاية  حدود خبرة القارئ وخيالي.  ولقد جاء هذا البحث ليوضح كيفية ادراك المتلقي للغياب في العمارة وكيفية تأثير الجوانب النفسية (السايكولوجية)  على ادراك الغياب وتوضيح سايكولوحيا الحضور والغياب في العمارة. والذي يبدأ بدور المتلقي فيادراكه الحسي ثم الانفعال الاولي وبعدها يبدأ بملا الفجوات واستحضار الغياب وثم الوصول الى الكشطالت النهائي للعمل المعماري. ويعتمد البحث ستة محاور، يتم في المحور الاول طرح مفهوم الادراك والدراسات الادراكية في العمارة ونظرية الكشطالت  وارتباطها بالعمارة بينما يوضح المحور الثاني الحضور والغياب والمفاهيم المرتبطة بها وهي الازاحة والاختلاف والتواصلية،  كل هذا يصب في المحور الثالث والذي يهتم بادراك الغياب في العمارة بتشخيص الجوانب النفيسة وتأثيرها عند ادراك  الحضور والغياب في الادب والشعر كحقول معرفية اخرى. ويوضح المحور الرابع دور المتلقي في ادراك الحضور والغياب  في العمارة والتأثير السايكولوجي لادراك الغياب بينما يتحدد في المحور الخامس الاطار المعرفي للبحث وذلك باستخلاص اهم  المفردات فيما يخص ادراك الغياب في العمارة .