{"title":"تقويم سياسات التجارة الخارجية في السودان في الفترة من( 1990-2018م)","authors":"سكينة محمد الحسن بخيت","doi":"10.52981/oiuj.v19i1.2951","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"المستخلص : \nيهدف البحث الى للوقوف على تقويم سياسات التجارة الخارجية في السودان للفترة من(1990 - 2018م) ، ويستخدم المنهج الوصفي التحليلي وتمثل مجتمع البحث في وزارة التجارة الخارجية السودانية وإستخدم معيار التبادل الدولي والإنفتاح الإقتصادي والمقارنة بين الواردات الرأسمالية والإستهلاكية ومعيار الفاعلية والكفاءة كمؤشرات احصائية للتقويم كافضل معايير تقويم لاي سياسات اقتصادية وكانت أهم النتائج : توجد أنواع وأدوات لسياسات التجارة الخارجية ، منها حمائية وتحريرية وان للاسلام سياسات تجارية عالمية انتاجية لها ضوابط اخلاقية على المستوى الفردي والعالمي وتعمل بالاولويات الشرعية.السودان في فترة الدراسة طبق السياسات التحريرية .وضح مقياس معدل التبادل الدولى في فترة الدراسة أنه ليس للسودان المقدرة على الإستيراد إلا في فترة تصدير البترول قبل ان انفصال الجنوب، واردات السلع الرأسمالية في السودان قيمتها أكبر من السلع الإستهلاكية مما يقلل نسبة العجز في الميزان التجارى في المدي الطويل مع الاستمرارفي زيادة هذه النسب في جانب الواردات ،عدد سنوات الدراسة 29عام منها 23عام الميزان التجارى بالسالب إلا في سته سنوات كانت بالموجب بسبب تصدير البترول خاماً ، كانت نسبة الإصلاح في عجز الميزان التجارى 33.8% ، وخفض الواردات 34.8% ، وزيادة القدرة التنافسية للصادرات 27% ، تطوير العلاقة التجارية 64% .وأهم التوصيات : العمل على فك الحظر الإقتصادي لإستيراد التكنولوجيا المتقدمة والتحاويل النقدية يصدر بدلها سلع يُحتاج لها في البلد المعنية . إحلال الواردات الغذائية مثل زيت الطعام والقمح بمنتجات محلية، لا بد من وضع سياسات تجعل الرقم القياسي للصادرات أعلى من الواردات ، عمل اجراء تحليلي قبل وضع الخطة وقبل التنفيذ، تشجيع قائمة الصناعات الموجهة للصادر ، الإهتمام بتجارة الخدمات في مجال النقل والإتصالات ، ربط السودان بإنشاء طرق مع دول الجوار ، زيادة القدرة التصديرية للسودان بسياسات إنتاج من أجل الصادر تشريع قوانين لترشيد الوارد و تشجيع الصادر، العمل على تحرير التجارة الخارجية بالحرية لتحرك الاشخاص والاموال دوليا كما نصت الايات والاحاديث النبوية المطهرة وتاييد الفقهاء ، العمل بالسياسات الثنائية ، التعويضات والمقاصة والدفع . \n ","PeriodicalId":217323,"journal":{"name":"Omdurman Islamic University Journal","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-01-25","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Omdurman Islamic University Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52981/oiuj.v19i1.2951","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
المستخلص :
يهدف البحث الى للوقوف على تقويم سياسات التجارة الخارجية في السودان للفترة من(1990 - 2018م) ، ويستخدم المنهج الوصفي التحليلي وتمثل مجتمع البحث في وزارة التجارة الخارجية السودانية وإستخدم معيار التبادل الدولي والإنفتاح الإقتصادي والمقارنة بين الواردات الرأسمالية والإستهلاكية ومعيار الفاعلية والكفاءة كمؤشرات احصائية للتقويم كافضل معايير تقويم لاي سياسات اقتصادية وكانت أهم النتائج : توجد أنواع وأدوات لسياسات التجارة الخارجية ، منها حمائية وتحريرية وان للاسلام سياسات تجارية عالمية انتاجية لها ضوابط اخلاقية على المستوى الفردي والعالمي وتعمل بالاولويات الشرعية.السودان في فترة الدراسة طبق السياسات التحريرية .وضح مقياس معدل التبادل الدولى في فترة الدراسة أنه ليس للسودان المقدرة على الإستيراد إلا في فترة تصدير البترول قبل ان انفصال الجنوب، واردات السلع الرأسمالية في السودان قيمتها أكبر من السلع الإستهلاكية مما يقلل نسبة العجز في الميزان التجارى في المدي الطويل مع الاستمرارفي زيادة هذه النسب في جانب الواردات ،عدد سنوات الدراسة 29عام منها 23عام الميزان التجارى بالسالب إلا في سته سنوات كانت بالموجب بسبب تصدير البترول خاماً ، كانت نسبة الإصلاح في عجز الميزان التجارى 33.8% ، وخفض الواردات 34.8% ، وزيادة القدرة التنافسية للصادرات 27% ، تطوير العلاقة التجارية 64% .وأهم التوصيات : العمل على فك الحظر الإقتصادي لإستيراد التكنولوجيا المتقدمة والتحاويل النقدية يصدر بدلها سلع يُحتاج لها في البلد المعنية . إحلال الواردات الغذائية مثل زيت الطعام والقمح بمنتجات محلية، لا بد من وضع سياسات تجعل الرقم القياسي للصادرات أعلى من الواردات ، عمل اجراء تحليلي قبل وضع الخطة وقبل التنفيذ، تشجيع قائمة الصناعات الموجهة للصادر ، الإهتمام بتجارة الخدمات في مجال النقل والإتصالات ، ربط السودان بإنشاء طرق مع دول الجوار ، زيادة القدرة التصديرية للسودان بسياسات إنتاج من أجل الصادر تشريع قوانين لترشيد الوارد و تشجيع الصادر، العمل على تحرير التجارة الخارجية بالحرية لتحرك الاشخاص والاموال دوليا كما نصت الايات والاحاديث النبوية المطهرة وتاييد الفقهاء ، العمل بالسياسات الثنائية ، التعويضات والمقاصة والدفع .