{"title":"الادارة الروسية للازمة السورية (Russian administration of the Syrian crisis)","authors":"Nadia Dhia Shkara","doi":"10.15520/IJCRR.V10I05.699","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"لها اثر كبير في استمرارها وتأجيجها, تأتي في مقدمتها الانتشار الكبير للبطالة وقلة فرص العمل نتيجة الفساد الاداري وتعدد مراكز القوى والسياسات الاقتصادية الخاطئة , وانتشار العشوائيات في معظم المحافظات السورية وسوء الخدمات, مما ادى الى تأثر ابناء الشعب السوري بما سمي بثورات ( الربيع العربي ) والتي بدأت في تونس لتنتشر في مصر وليبيا واليمن يضاف الى ذلك المواقف العربية والغربية التي زادت من خطورة الازمة وتصاعدها والتي انقسمت الى فريقين الاول يطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد عن الحكم باستخدام مختلف الاسلحة العسكرية والاقتصادية للإطاحة به, وهو يضم المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا فضلا عن الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا, وعلى الجانب الآخر فريق يؤيد ويدعم وجود هذا النظام واستمراره خدمة لمصالحه وعلاقته الاستراتيجية مع سوريا, متمثلا بروسيا الاتحادية ورئيسها بوتين الذي كان يسعى الى تغيير مراكز القوة في العالم, والذي نجح في تغيير مسار الازمة لصالح الحكومة السورية ورئيسها بشار الاسد.","PeriodicalId":427849,"journal":{"name":"International Journal of Contemporary Research and Review","volume":"21 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-05-13","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"International Journal of Contemporary Research and Review","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.15520/IJCRR.V10I05.699","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
لها اثر كبير في استمرارها وتأجيجها, تأتي في مقدمتها الانتشار الكبير للبطالة وقلة فرص العمل نتيجة الفساد الاداري وتعدد مراكز القوى والسياسات الاقتصادية الخاطئة , وانتشار العشوائيات في معظم المحافظات السورية وسوء الخدمات, مما ادى الى تأثر ابناء الشعب السوري بما سمي بثورات ( الربيع العربي ) والتي بدأت في تونس لتنتشر في مصر وليبيا واليمن يضاف الى ذلك المواقف العربية والغربية التي زادت من خطورة الازمة وتصاعدها والتي انقسمت الى فريقين الاول يطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد عن الحكم باستخدام مختلف الاسلحة العسكرية والاقتصادية للإطاحة به, وهو يضم المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا فضلا عن الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا, وعلى الجانب الآخر فريق يؤيد ويدعم وجود هذا النظام واستمراره خدمة لمصالحه وعلاقته الاستراتيجية مع سوريا, متمثلا بروسيا الاتحادية ورئيسها بوتين الذي كان يسعى الى تغيير مراكز القوة في العالم, والذي نجح في تغيير مسار الازمة لصالح الحكومة السورية ورئيسها بشار الاسد.